«التربية»: قبول 5 آلاف طالب «بدون» في المدارس الحكومية
● الكندري: تعزيز عقود «الإنشائية» للقضاء على «الكيربي»
● إعلان المديرين ومساعديهم في «الخاص» اليوم
● الحربي: خطة وطنية لتكريس الوسطية والابتعاد عن الغلو والتطرف
● إعلان المديرين ومساعديهم في «الخاص» اليوم
● الحربي: خطة وطنية لتكريس الوسطية والابتعاد عن الغلو والتطرف
كشفت الكندري عن اتفاق "التربية" مع "الصحة" على توفير أعضاء الهيئة التمريضية في جميع العيادات المدرسية بالمراحل التعليمية الأربع، مؤكدة أن وزارة الصحة أبدت استعدادها لتوفير العيادات المدرسية ومستلزماتها في عموم المناطق التعليمية الست.
أكدت وكيلة وزارة التربية للتعليم العام فاطمة الكندري موافقة التربية على نقل نحو 5 آلاف طالب "بدون" من المدارس الخاصة إلى الحكومية، من أبناء العسكريين العاملين في الجيش والشرطة.وقالت الكندري، في تصريح صحافي أمس، إن الطلبة "البدون" المنقولين إلى مدارس التعليم العام متركزون في منطقتي الجهراء والفروانية، بواقع 2998 طالبا في الجهراء، و2000 في الفروانية، لافتة إلى أنه سيتم توزيعهم على المدارس وفقا لمواقع سكنهم.وأشارت إلى أن عقود الصيانة سارية، ولا توجد مشاكل فيها، باستثناء الحاجة إلى التعزيز المالي في العقود الإنشائية الخاصة بإنشاء الفصول الإضافية التي قررت الوزارة تشييدها لإنهاء مشكلة فصول "الكيربي"، والتي ترفض التربية وجودها لخطورتها على الطلبة.وأضافت انه تم الانتهاء من مقابلات الوظائف الإشرافية (مدير ومدير مدرسة مساعد) في قطاع التعليم الخاص للمتقدمين من العام الدراسي الماضي، والتي سيتم على ضوئها تسكين الكثير من الشواغر في هذه المدارس، حيث سترفع أسماء الناجحين اليوم، لافتة إلى أن جميع المتقدمين بطلبات جديدة ستتم مقابلتهم قريبا للانتهاء من ملف تسكين الشواغر الاشرافية.وزادت ان التربية انتهت ايضا من تحديد احتياجاتها من عقود التكييف والصيانة والخدمات الأخرى التي تخص استعدادات العام الدراسي الجديد، مشيرة إلى أن قطاع المناهج والبحوث التربوية حدد خلال الفترة السابقة احتياجات الوزارة من الكتب المدرسية، حيث تمت مباشرة اجراءات الطباعة بالتنسيق مع دور النشر المعتمدة.وكشفت عن اتفاق مع وزارة الصحة لتوفير أعضاء الهيئة التمريضية في جميع العيادات المدرسية بالمراحل التعليمية الأربع، مؤكدة أن الوزارة أبدت استعدادها لتوفير العيادات المدرسية ومستلزماتها في عموم المناطق التعليمية الست. خطة وطنيةوأعلن وكيل وزارة التربية بالإنابة د. سعود الحربي الانتهاء من وضع خطة وطنية لتكريس مفهوم الوسطية في الاسلام والابتعاد عن الغلو والتطرف، تأكيدا لفلسفة المجتمع الكويتي القائمة على الاعتدال.وقال الحربي ان الوزارة اعدت دراسة لتعزيز الوسطية في المناهج الدراسية سيتم الاعلان عن نتائجها قريبا، لافتا الى أن أهم توصياتها زيادة الاهتمام بمفاهيم الوسطية وانشطتها الداعمة مع الانفتاح على الأسرة والمجتمع.وأوضح ان الوزارة بدأت خطة تطويرية للمناهج في مرحلتها الثانية، لافتا إلى أن اولى خطواتها ستكون مع بداية العام الدراسي الجديد وتحديدا مع الصف الأول الابتدائي حيث سيكون هناك تطوير "كبير" في المواد الخمس الرئيسية وتشمل اللغتين العربية والانكليزية والتربية الاسلامية والعلوم والرياضيات، وسيشمل التطوير بقية الصفوف الابتدائية تباعا.وأضاف ان التركيز تم على اللغة العربية بعد ملاحظة وجود مشكلة في تدريسها لذا تم اعداد منهج جديد اضافة الى الانتقال بالتعليم من "الطريقة الكلية الى الجزئية"، مؤكدا الانتهاء من مقررات التربية الإسلامية للمرحلة الابتدائية وهي "الآن في مرحلة المراجعة والتقنين لمعرفة مدى ملاءمتها وتحقيقها للاهداف التربوية بعيدا عن التطرف والغلو والارهاب".وذكر ان الوزارة فعلت معايير موجودة فعليا اذ تمت "مراجعة تلك المعايير بما يتوافق والنظرة العالمية"، مشيرا الى ان تلك التصورات وضعت بالتعاون مع البنك الدولي ومركز تطوير التعليم.