مع نهاية اليوم العاشر من عملياتها في سورية، هاجمت المقاتلات الروسية بعنف أماكن متفرقة في حلب أسفرت أقواها، بحسب وزارة الدفاع، عن مقتل 200 عنصر من «لواء الحق»، المصنف سابقاً من الولايات المتحدة ضمن فصائل المعارضة المعتدلة.  

Ad

ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن مساعد رئيس الأركان الجنرال إيغو ماكوشيف تأكيده أن طائرات روسية شنت هجمات أخرى بمنطقة حلب، وقتلت 100 مقاتل آخرين بينهم قياديان من تنظيم «داعش»، مشيراً إلى أنه تم خلال الساعات الـ24 الأخيرة تكثيف الضربات المستمرة منذ 30 سبتمبر، لتصل إلى 67 طلعة من قاعدة حميميم الجوية باللاذقية استهدفت 60 موقعاً في محافظات الرقة واللاذقية وحماة وإدلب وحلب.

في الأثناء، استغل «داعش» انشغال العالم بالحملة الجوية الروسية والاتهامات الموجهة إليها بإعطاء الأولوية لمساندة الرئيس بشار الأسد، وحقق أكبر تقدم له باتجاه مدينة حلب ثاني أكبر مدن سورية وعاصمتها التجارية.

وفي حين خسرت إيران القيادي البارز في الحرس الثوري الجنرال حسين همداني «على أيدي إرهابيين من داعش خلال أدائه مهمة استشارية في منطقة حلب»، واصلت قوات النظام بدعم من «حزب الله» اللبناني وإسناد جوي روسي عمليتها البرية ضد فصائل المعارضة المعتدلة والإسلامية في وسط وشمال غرب البلاد، حيث لا وجود للتنظيم المتطرف.

إلى ذلك، وجّهت فرنسا، التي كررت اتهامها لروسيا بأن 90 في المئة من عملياتها هدفها حماية الأسد، ليل الخميس- الجمعة، ثاني ضرباتها الجوية لتنظيم «داعش» في معقله بالرقة، أسفرت بحسب المرصد السوري عن مقتل 14 جهادياً وإصابة العشرات.

ونفى الجيش الروسي مساء أمس الأول سقوط أربعة صواريخ في إيران أطلقتها بوارج أسطوله من بحر قزوين الأربعاء الماضي باتجاه سورية.

واكتفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أمس في ردها على المعلومات الأميركية بالقول، إن بلادها «لا تؤكد» سقوط صواريخ روسية على أراضيها.

«داعش» يتقدم باتجاه حلب... وإيران تتلقى أقوى ضربة