ظافر العابدين: تابعوني في Prison Break
رسخ ظافر العابدين موهبته عبر أكثر من عمل فني وحقق فيها نجاحاً، آخرها دوره المميز في مسلسل {تحت السيطرة}، الذي عرض في الموسم الدرامي الرمضاني المُنصرم.
الفنان الشاب ذو الأصول التونسية يستعد لإطلالته السينمائية الأولى وتقديم نوعية كوميدية بمشاركة الفنانة ياسمين عبد العزيز، ويحضر للمشاركة في النسخة المصرية للسلسلة الأميركية Prison Break.
حول هذه الأعمال والجديد الذي سيقدمه، كان اللقاء التالي معه.
الفنان الشاب ذو الأصول التونسية يستعد لإطلالته السينمائية الأولى وتقديم نوعية كوميدية بمشاركة الفنانة ياسمين عبد العزيز، ويحضر للمشاركة في النسخة المصرية للسلسلة الأميركية Prison Break.
حول هذه الأعمال والجديد الذي سيقدمه، كان اللقاء التالي معه.
ما كانت ردة فعلك لدى اختيارك بدلا من عمرو يوسف في Prison Break؟
المسلسل من الكلاسيكيات الأجنبية بل أشهرها على الإطلاق، لذا سعدت عندما عرضت عليَّ المشاركة فيه، بغض النظر عن ترشيح الفنان عمرو يوسف له واعتذاره عنه، ثم العمل نصيب، كما يقال، ووارد أن يرشح فنان لعمل ما ويعتذر عنه فيذهب إلى فنان آخر، وهذا أمر لا يعيب أياً منهما.ما تقييمك لهذه التجربة؟أي تجربة جديدة بمثابة ولادة جديدة للفنان، وعليه أسعد بأي عمل جديد لأنه يحفز طاقات التحدي في داخلي. بالنسبة إلى المسلسل، فهو يقدم بروح جديدة وبما يتناسب وعادات الجمهور المصري وتقاليده، إذ لا يصح أن يكون نسخة طبق الأصل من العمل الأصلي.ومدى تقبل الجمهور لها؟ أتوقع أن يكون المسلسل جيداً، وأدعو أن ينال إعجاب الجمهور.كيف تحضّرت للشخصيّة التي تجسّدها؟حرصت على مشاهدة العمل الأصلي ودراسة الشخصية من جوانبها كافة، لأنها تتطلب استعداداً وجهداً، بالإضافة إلى الـ {أكشن} الذي يحتاج إلى إعداد كبير.ماذا أضاف لك نجاح {تحت السيطرة}؟سعدت بهذا النجاح الذي دفعني خطوات إلى الأمام وبتقبل الجمهور للدور، رغم أن ذلك ألقى على عاتقي مسؤولية في اختيار الأدوار المناسبة لي، لأن النجاح صعب لكن الحفاظ عليه أصعب.برأيك، ما العناصر التي حققت النجاح له؟توافر فريق مميز من فنانين وفنيين. ما جديدك على صعيد دراما رمضان المُقبل؟ ثمة أعمال معروضة علي لكني لم أستقر، حتى الآن، على الأفضل الذي أقدمه.تحمل تجربتك الفنية طابعاً مُختلفاً في خطواتها، من ناحية العمل في أوروبا ثم الوطن العربي وليس العكس.صحيح، لأنني تخصصت في التمثيل في جامعة {برمنغهام} في إنكلترا، وتخرجت في 2002، ثم شاركت في أعمال إنكليزية، ما ساعدني في تطوير موهبتي كممثل، فضلا عن أنني أعلنت عنها بشكل جيد. هل ما زلت حريصاً على تقديم أعمال فنية في تونس؟بالطبع، شرط توافر نص جيد ودور مختلف ومتميز، عندها لن أتردد، بدليل أنني كنت حاضراً في العام قبل الماضي، وأكيد سأحضر قريباً إذا عرض علي دور جيد، لكن تركيزي راهناً على تقديم أعمال في مصر وأوروبا.من عرض عليك المشاركة مع ياسمين عبد العزيز في فيلم «عصمت أبو شنب»؟ المُنتج كريم السبكي، من ثم اجتمعت مع فريق العمل المُخرج سامح عبد العزيز، والمنتج أحمد السبكي والفنانة ياسمين عبد العزيز، وبعد الاطلاع على السيناريو وافقت على الفور رغم تخوفي، لأنني أخوض تجربتي الأولى في السينما المصرية، فضلا عن أنها تجربتي الكوميدية الأولى، لذا يشكل تحدياً لي وتحولاً في طبيعة الأدوار التي اعتدت تقديمها، وتوجهاً إلى نوعية مختلفة من الجمهور، لذا سعدت بهذه المشاركة، وأتمنى تحقيق نجاح يضاف إلى مشواري الفني.ما دورك في الفيلم؟أجسّد شخصية ضابط شرطة تجمعه مواقف طريفة مع {عصمت أبو شنب} (ياسمين عبد العزيز)، وهو فيلم مليء بمواقف كوميدية ورومانسية، لن أبوح بتفاصيل أكثر وعلى أمل بأن ينال إعجاب الجمهور.تقديم شخصية كوميدية سلاح ذو حدين للفنان الذي لم يصنف على هذا النحو سابقاً، فكيف تقيّم التجربة؟الفن مغامرة، وعلى الفنان كسر ما اعتاد الجمهور عليه لدرجة يصعب معها توقع ما سيقدمه، وهو ما أجتهد فيه دوماً، فالمُخاطرة موجودة في الأعمال التي أحضر لها، ثم ليست المرة الأولى التي أجسد فيها شخصية كوميدية، بل سبق أن قدمتها في أعمال أخرى لم تعرض للمشاهد المصري، لذا أراهن من خلالها على موهبتي، والتوفيق في النهاية من عند الله.كيف تقيّم التعاون مع سامح عبد العزيز وياسمين عبد العزيز؟سامح مخرج مميز، وياسمين شخصية مميزة تستطيع أن تظهر بشكل مريح. زخرت أجواء التصوير بالضحك، وساعدت عوامل كثيرة على النجاح.