لبنان: ترحيل النفايات يعود إلى طاولة الحوار

نشر في 04-11-2015 | 00:01
آخر تحديث 04-11-2015 | 00:01
No Image Caption
• لا جديد في «الجلسة التاسعة»
• الحريري ينتقد «فوضى السلاح»
التأمت جلسة الحوار الوطني التاسعة في لبنان، أمس، برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر البرلمان بساحة النجمة وسط بيروت، في ظل مقاطعة رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميل، الذي أعلن سابقاً تعليق حضوره حتى بت الملفات الملحة كملف النفايات، وغياب رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب العماد ميشال عون، الذي مثله أمين سر التكتل النائب إبراهيم كنعان. واستحوذت فكرة رئيس «الحزب الديمقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان حول ترحيل النفايات إلى الخارج جزءاً مهما من النقاشات بعد الاعتراضات التي قامت حول تشغيل «الكوستابرافا» كمطمر للنفايات.

وأعلن رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط إثر خروجه، أن الجلسة كانت «ممتازة»، في حين لفت وزير الاتصالات بطرس حرب إلى أن «موضوع النفايات أخذ وقتا طويلا، وهناك اتصالات ستجرى، وعلينا الانتظار كي نعرف ما إذا كانت هناك جلسة لمجلس الوزراء».

في المقابل، أكد الأمين العام لحزب «الطاشناق»، النائب هاغوب بقرادونيان، أن «خيار مطمر الكوستابرافا في الشويفات لم يناقش على طاولة الحوار»، الأمر الذي أكده أرسلان قائلا: «خيار الكوستابرافا لم يبحث على طاولة الحوار التي لا يعود إليها هذا الأمر»، معتبرا أن «الترحيل إلى الخارج قد يكون الخيار الأفضل»، قائلا: «لا أحد يتوقع مني فرض أي أمر في هذا الموضوع».

من جهته، قال وزير السياحة ميشال فرعون: «مؤسساتنا في غيبوبة اصطناعية وشلل كامل، وطالما أنه لا يوجد حل للنفايات، فلن تكون هناك جلسة لمجلس الوزراء»، لافتا الى انه «تم اليوم طرح ترحيل النفايات الى الخارج، على أن يتم درس الأسعار».

ودعا النائب كنعان الى «ضرورة تحرير أموال البلديات»، مشددا على أن «مسألة العودة الى الشعب في موضوع رئاسة الجمهورية أساسية بالنسبة للتيار وموضوع الحيثية للرئيس».

وعقدت خلوة بين رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد والنائب سليمان فرنجية وأرسلان لبحث موضوع مطمر «الكوستابرافا». وحدد الموعد المقبل للحوار في 17 الجاري.

الحريري

في سياق منفصل، وفي تعليق على مقتل جنديين خلال مداهمة مطلوبين في ملهى ليلي في المعاملتين بجونيه، قال رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عبر «تويتر»، أمس، إن «الخارجين على القانون يستقوون بفوضى انتشار السلاح واستضعاف أدوات السلطة».

وأكد أن «الجيش والقوى الأمنية تتصدى ببسالة لأوكار الفوضى والتخريب، ولها منا كل التأييد والمساندة»، مضيفا: «أحر التعازي لأهل الشهيدين البطلين اللذين قدما روحيهما فداء للبنان وكرامة اللبنانيين».

كما أعرب البطريرك الراعي، أمس، عن حزنه «لسقوط المزيد من شهداء الجيش خلال القيام بواجبهم الوطني الشريف»، متوجها بالتعزية الى قيادة الجيش وإلى أهالي الشهيدين الخوري والرحباوي».

back to top