زار سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، صباح أمس، مقر سفارة الكويت في العاصمة الفرنسية باريس.

Ad

والتقى سموه خلال زيارته، التي رافقه فيها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أنس الصالح، ونائب وزير الخارجية السفير خالد الجارالله، وأعضاء الوفد المرافق لسموه سفير الكويت وأعضاء السفارة، ورؤساء المكاتب العسكرية والثقافية والصحية.

وأكد سموه خلال اللقاء متانة العلاقات الثنائية والتاريخية بين الكويت وفرنسا، داعيا إلى تكثيف الجهود والعمل بروح عالية من أجل المحافظة على هذه العلاقات وتطويرها، بما يخدم المصالح المشتركة.

واستقبل سموه بمقر السفارة عدداً من أبنائه الطلبة الدارسين في الجامعات والكليات الفرنسية، حيث أعرب عن سعادته بلقائهم  وهم بعيدون عن الوطن من أجل التسلح بالعلم الذي يخدم وطنهم.

وأكد أن الكويت تؤمن بقدرات وطاقات أبنائها الذين هم عماد البناء والتنمية لمستقبلها المنشود، وهي تنتظر الكثير من أبنائها الذين سيتحملون حال عودتهم مسؤولية المشاركة في بناء الوطن ورفعته على شتى الصعد والمجالات.

وأوضح أن زيارته تأتي في إطار حرص الكويت على تنمية وتوطيد علاقاتها مع الدول، ووفق رؤية وحكمة صاحب السمو أمير البلاد "أبوالسياسة" في الانفتاح والتحاور مع جميع الدول، وفي إطار تبادل المصالح المشتركة على كل الصعد والمجالات.

 سلاح الشعوب

من جانبه، أعرب رئيس المكتب الثقافي الكويتي في باريس د. عبدالرحمن الرضوان عن عظيم الشكر والامتنان، لمبادرة سمو رئيس مجلس الوزراء بلقائه عدداً من أبنائه الدارسين في فرنسا خلال زيارته الحالية إلى باريس.

وقال الرضوان لـ"كونا" إن سموه حرص خلال كلمته للطلبة على تشجيعهم وحثهم على التحصيل الدراسي والتسلح بالعلم، لكونه سلاح الشعوب وتقدم الأمم.

وأضاف أن اللقاء كان فرصة سانحة ومناسبة ممتازة، حيث اطمأن سموه على أبنائه الطلبة، وحثهم على بذل المزيد من الجهد لما فيه خير ورفعة الوطن العزيز، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في حياتهم العلمية والعملية.

وأشار إلى أن الطلبة الكويتيين الدارسين في فرنسا يبذلون جهداً مضاعفاً لصعوبة اللغة الفرنسية من ناحية، وطبيعة المعيشة في فرنسا من ناحية أخرى، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مشوارهم الدراسي.

سموه يعود إلى البلاد

عاد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والوفد المرافق لسموه إلى البلاد، أمس، قادما من العاصمة الفرنسية باريس عقب زيارة رسمية للجمهورية الصديقة.

وكان في استقبال سموه على أرض مطار الكويت الدولي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وعدد من الوزراء والمستشارين وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني وكبار المسؤولين في ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء، والقائم بأعمال سفارة الجمهورية الفرنسية لدى دولة الكويت ستيفان لوبراك.