قمر المثيرة للشغب... قضيتها مع جمال أشرف مروان إلى العلن مجدداً
كثر يصفون قمر بالمثيرة للشغب لكثرة خلافاتها وحروبها التي تشنّها في هذا الاتجاه أو ذاك، وآخر ما قامت به نشر صورة على تطبيق إنستغرام لابنها جيمي ولجمال أشرف مروان صاحب قنوات «ميلودي» سابقاً وكتبت عليها باللغة الإنكليزية ما معناه: «الابن كما الأب، ألا توافقونني في الرأي؟
تعدّ هذه الخطوة مستغربة في التوقيت وترسم علامات استفهام حول السبب الذي دفع قمر لنشر هذه الصورة، وتأكيدها أن الابن يشبه والده في وقت يرفض الأخير الاعتراف بأنه والد الصبيّ.مصادر صحافية تحدثت أن الأخبار التي تم تداولها عن معاملات طلاق تجري بين مروان وزوجته جيلان سنهود في الولايات المتحدة الأميركية كانت الدافع الرئيس لقمر لنشر الصورة، خصوصا أنه، وفق المعلومات التي نفتها مصادر مقربة من مروان، فإن الأخير مهدد بخسارة نصف ثروته بسبب دعوى طلاق زوجته الحالية التي ضمت قضية نسب الأبوّة التي سبق لقمر أن رفعتها، إلى الملف الذي قدمته إلى المحكمة الأميركية باعتبار أن الأخيرة لا تجيز للرجل الزواج مرة ثانية على زوجته، وطالبت بنصف ثروته مقابل طلاقها.تباينت تعليقات متابعي قمر على إنستغرام بعد نشرها للصورة، بين تأييد للشبه الكبير بين الطفل ووالده، وبين لومها على إقامة مثل هذه العلاقة من الأساس.في آخر إطلالة إعلامية لها أشارت قمر إلى أن القضاء لم يجبر جمال على القيام بفحص DNA وقالت: {لم يعد يهمّني اليوم هذا الموضوع، إذا كانت لديه ذرة من ضمير ليهتم بابنه ويكون إلى جانبه، ولا اريد شيئاً آخر منه}.نفت قمر أن تكون السبب في إقفال جمال مروان {شركة ميلودي} ومغادرته الى أميركا، مؤكدة أنه هرب من المواجهة، هرب من الحقيقة، لا سيما أن لديه مشاكل مع أناس كانت تربطه بهم أعمال مشتركة سواء في مصر أو في لبنان، كل ذلك دفعه إلى إقفال {شركة ميلودي}.قمر والبلبلةشهدت حياة قمر الشخصية الكثير من القيل والقال، واتهمها البعض بطغيان فضائحها الشّخصيّة على أعمالها الفنّيّة، وتحوّلها مادة دسمة للإعلام ومرادفة لحضورها. فبعد زواجها وطلاقها من المطرب اللّبناني آدم، ثمّ علاقتها بجمال أشرف مروان حسب روايتها، انتشرت أخبار عن زواجها من صاحب مكتب لاستقدام عاملات أجنبيّات في بيروت، وهو ما نفته قمر جملة وتفصيلا، كذلك انتشرت أخبار عن علاقة حب جمعتها مع الممثل المصري مصطفى شعبان... إزاء كل ذلك أكدّت قمر أنها اعتادت الإشاعات التي تطال حياتها الشخصية، وأضافت في مقابلة تلفزيونية: «لا يمكن تأكيد علاقة حب في كل مرة يجتمع وجهان معروفان معاً، مصطفى صديق لا أكثر».خلافات فنية بدأت قمر حياتها الفنّيّة عام 2005 وشُبّهت وقتها بهيفا وهبي، وقال البعض إنّها تقلّدها، لكنّها رفضت ذلك مؤكّدة ألا وجه للشبه بينهما، وتلا ذلك ردود مضادة بين الطرفين. كذلك وقع خلاف بينها وبين ميريام فارس ووصفتها بالمعقدة نفسياً إلا أنها عادت لتؤكد ألا خلاف بينهما، وأضافت: {لم أقل عنها معقّدة نفسيّاً، ثمة أشخاص حاولوا الإيقاع بيننا عندما كنّا نعمل في الشركة ذاتها (ميوزك إز ماي لايف)».خلاف قمر الأبرز كان مع شركة «ميوزك إز ماي لايف» التي كانت من باقة فنانيها، ما دفعها إلى الانسحاب، وقالت في تصريح لها: {استفادوا منّي ولم يفيدوني، فنانون كثر تعاملوا مع الشركة ثم تركوها».دور الأم والأبحول علاقتها بابنها، تعتبر قمر أنها تؤدي دور الأم والأب، وتشير إلى أن حرمانها من رؤية والدها ومن حنان والدتها، دفعها لتكون أكثر حناناً مع ابنها. تضيف: «عائلتا أمي وأبي بجانبي، أبي فُقد بالحرب ولا أعرفه، أما والدتي فأنا أدعو الله ليشفيها، فهي تبقى والدتي مهما حصل».