عبدالله الزيد: «الداية» قدّم بطاقة تعريفي إلى الجمهور

سطع نجم الفنان عبدالله الزيد من خلال مشاركته في برنامج {نجم الخليج}، فاستغلّ  هذه النجومية وسخرها في اقتحام الوسط الفني من أوسع أبوابه، فبدأ مشواره الفني عام 2007 وشارك في أعمال درامية. حول تجربته الأولى والأعمال التي قدمته إلى الساحة الفنية وأمور فنية أخرى يتحدث الزيد في الحوار التالي.

ما أول عمل شاركت فيه عبر الشاشة؟

«4 في 4» (2007)، من بطولة خالد المفيدي، وياسر العماري، وبدر البلوشي وملاك، ومجموعة من الفنانين الشباب الذين شكل المسلسل ظهورهم الأول على الشاشة.

هل كان دورك فيه كضيف شرف؟

لا بل جسدت فيه شخصية شاب يخوض مشاريع تجارية، لكنه يتعرض للفشل إلى أن يصاب بالإحباط، كان دور بطولة وانتشر بشكل واسع بين الجمهور.

صف لنا أجواء العمل؟

لا أستطيع التعبير بشكل صحيح عنها، لأن مشاعري اختلطت بين الخوف من الشاشة والتوتر والفرح، لكني أذكر أن الفنانين المشاركين معنا ساعدوني في أداء الدور، فأنا لم أكن أعرف شيئاً عن المسميات الفنية وكيفية التمثيل والوقوف أمام الكاميرا وإعادة المشهد، وما زلت أستفيد من نصائحهم  حتى اللحظة.

ما العمل الذي قدم بطاقة تعريفك إلى الجمهور؟

أعمال عدة مميزة شاركت فيها، ساعدتني في تقديم شخصيتي الفنية إلى الجمهور، لكن «الداية» مع الفنانة القديرة حياة الفهد (أول عمل درامي يجمعني  بها)، كان له الفضل الأكبر في بروزي في الدراما، وسطوع نجمي في الوسط الفني، لاسيما أنه تراثي وأعشق الأعمال التراثية.

ماذا عن «غريب الدار»؟

ارتبط بمشاركتي في مسلسل «زوارة خميس»، فأنا ركزت عليه للوصول إلى «غريب الدار»، كلاهما  مع الفنانة الرائعة والراقية سعاد عبدالله التي ساعدتني على تجاوز الأمر رغم صعوبته، ففي «زوارة خميس» كنت ضيف شرف في خمس حلقات، إلا أنها تضمنت مشاهد قوية، ساهمت في مشاركتي في مسلسل «غريب الدار» على مدى حلقاته الثلاثين.

من له الفضل في تقديمك إلى الساحة الفنية؟

برنامج «نجم الخليج»، صحيح أن بدايتي كانت كمطرب، لكني وجدت نفسي في التمثيل ولا أتوقع أنني سأتركه في أحد الأيام.

هل يعني ذلك أنك ستترك الغناء؟

لا أدري، في الحقيقة أود العودة إلى الغناء ولكن لا أعلم متى وكيف وأين.

إذا قدم لك عمل درامي يربط بين التمثيل والغناء هل ستوافق؟

بل أتمنى ذلك، في حال وجدته لن أرفض، مهما كان الأجر، هذا العمل حلم بالنسبة إلي أتمنى أن يتحقق في القريب العاجل.

حدثنا عن  المشاكل التي واجهتها في بداياتك.

لم تكن معاناتي على غرار معاناة بقية الشباب في الوسط الفني، بل مضاعفة لأنني حملت همين في آن، الغناء والأعمال الغنائية التي تراجعت بشكل ملحوظ بسبب شركات الإنتاج، والهم الثاني عدم وجود فرص في بداية مشاركتي في الدراما، إلا أنني أحاول موازنة الأمور وجعلها أفضل من السابق.