سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية نمواً طفيفاً مع ختام تعاملات يومها الثاني من نوفمبر، حيث كان أقله نسبياً من نصيب "السعري" بنسبة قاربت عُشر النقطة المئوية، والذي ارتفع بمقدار 5.06 نقاط، مع رسوه عند مستوى 5.784.8 نقاط، زاد النمو على مستوى المؤشرات الوزنية، عقب إضافة "الوزني" نحو عشري النقطة المئوية، وهي مقدار 0.69 نقطة إلى قيمته بإقفاله عند مستوى 389.35 نقطة، وضم "كويت 15" نحو ربع نقطة مئوية تساوي مقدار 2.17 نقطة إليه، ليبلغ مستوى 926.49 نقطة.

Ad

وواصل النشاط صعوده مقابل ثبات السيولة مقارنة مع مستواهما في جلسة أمس الأول، فجرى تداول 142.2 مليون سهم بقيمة تعادل 11.1 مليون د.ك، وذلك من خلال عقد 3.741 صفقات خلال الجلسة.

تبادل في الأكثر نشاطاً

تشابه أداء جلستي أول وثاني شهر نوفمبر على مستوى المؤشرات الرئيسية في سوق الكويت للاوراق المالية، وكان الاختلاف فقط في خارطة النشاط والسيولة، حيث استمر بروز اسهم جديدة في قائمة الأكثر نشاطا، كان أبرزها أمس الخليجي وبوبيان د ق، إضافة إلى الأسهم التي نشطت هذا الأسبوع مثل بتروغلف والمدن، كما لحق بهما سهم معدات لتزيح اسهما تصدرت سابقا وفترت حالياً، خصوصا خلال الجلسة امس مثل ادنك، ومستثمرون، وميادين، واسهم أخرى تنشط موسميا.

على صعيد السيولة، وبعد تراجع نشاط السهمين القياديين الوطني وبيتك خلال الجلسات الماضية، عادا أمس ليتصدرا السيولة ويستحوذا على حوالي 20 في المئة منها، وسط تراجع فيفا، وأسهم الاتصالات، وأجيليتي، وتقدم المشاريع على وقع الأرباح الفصلية كذلك، وسارت مؤشرات السوق معظم فترات الجلسة باللون الأحمر، كما حدث أمس الأول، حتى اللحظات الأخيرة التي قلبت الألوان وأعطتها لونا محببا للمتداولين.

أداء القطاعات

استطاعت سبعة قطاعات جني بعض المكاسب على مستوى مؤشرها، كان أعلاها بمقدار 10.98 نقاط لمصلحة مواد أساسية (1.019.51)، ثم 4.11 نقاط لصناعية (1.087.77)، في حين منيت 5 بخسائر متقاربة إلى حد ما، حيث كان تكنولوجيا (856.51) الوحيد الذي حقق نتيجة فاقت معدل البقية (3 نقاط) عبر محوه مقدار 10.47 نقاط من قيمته.

وبالعودة إلى النشاط، جرى تداول الخليجي وبوبيان د ق بمعدل (12.3) ملايين سهم، ليتربعا على صدارة قائمة النشاط، تبعهما بتروغلف والمدن والمعدات مع تداولها بمتوسط (7) ملايين سهم، وعادلت تداولات هذه الأسهم الخمسة ثلث نشاط السوق تقريباً.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة، حصل ك تلفزيوني (30 فلساً) على المرتبة الأولى، بعدما ضم ما يعادل (+9.1) إلى قيمته، تبعه مشرف (73 فلساً) في الثانية، بعدما سجل نمواً بنسبة (+7.4 في المئة)، ليليه كل من الخليجي (37.5 فلسا) وقرين قابضة (7.5 فلوس) في المرتبة الثالثة، حيث حققا نفس النتيجة (+7.1 في المئة)، وجاء في المرتبة الرابعة لوجستيك (66 فلساً) الصاعد بنسبة (+6.5 في المئة).

بينما كانت المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة من نصيب منافع (64 فلساً)، الذي محا منه ما نسبته (-7.3 في المئة)، تلاه معادن (65 فلساً)، والأنظمة (325 فلساً) المتشاركين في المرتبة الثانية مع تراجعهما بنفس النسبة (-7.1 في المئة)، وحل في الثالثة إيفا فنادق (136 فلساً) بهبوطه بنسبة (-6.9 في المئة)، وكان صاحب الرابعة مراكز (28 فلساً) المنخفض بنسبة (-6.7 في المئة).

لقطات من شاشة التداول

افتتحت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أمس على استقرار في أدائها، بعدما ارتفع "السعري" بمقدار طفيف هو 0.33 نقطة عقب توجهه نحو مستوى 5.780.07 نقاط، وبانخفاض "الوزني" بمقدار محدود جدا هو 0.07 نقاط مع ثباته عند مستوى 388.59 نقطة، وببقاء "كويت 15" على إقفاله السابق دون تحرك (924.32 نقطة).

بعد مضي 5 دقائق على انطلاق التداول، بلغت القيمة المتداولة 353 ألف د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 8 ملايين سهم، وهي أرقام ناتجة عن عقد 192 صفقة تداول.

بداية الجلسة تحرك مؤشر أربعة قطاعات نحو الأعلى قليلاً، هي رعاية صحية، وصناعية الصاعدان بمتوسط مقدار 2.25 نقطة، وبنوك وعقار اللذان لم يتجاوز نموهما النقطة الواحدة، في حين بدت حركة ثلاثة قطاعات سلبية، حيث انخفض خدمات استهلاكية بمقدار 4.52 نقاط، كما تراجع النفظ والغاز وخدمات مالية بمقدار دار حول نصف نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

سيطر سهما الخليجي والمنتجعات على نصف نشاط السوق تقريباً أول عشر دقائق، لينعكس هذا التداول بشكل إيجابي عليها مسجلين نمواً في سعرهما، في حين لم تظهر تداولات لافتة على بقية الأسهم النشيطة.