عمرو يوسف: جيلي ظُلِم سينمائياً

نشر في 09-11-2015 | 00:01
آخر تحديث 09-11-2015 | 00:01
No Image Caption
يخوض الفنان عمرو يوسف تجربة درامية جديدة في مسلسل «ترابيزة» المرشح للعرض خلال رمضان المقبل.
في دردشته مع {الجريدة} يتحدث عمرو عن المسلسل وتجاربه في السينما والتلفزيون.
أين أصبح العمل في «ترابيزة»؟

نعقد جلسات عمل للاستقرار على التفاصيل، وسنبدأ التصوير بعد الانتهاء من كتابته أي نهاية العام الحالي، لنلحق بالعرض الرمضاني، وتجنباً للوقوع تحت ضغط تصوير المشاهد الأخيرة على الهواء.

حدثنا عن فريق العمل.

 يشاركني في البطولة: ياسمين رئيس ودينا الشربيني ومجموعة من النجوم. لم تتبلور كل الشخصيات بشكل نهائي، وثمة أدوار رئيسة لم يتم الاستقرار على أصحابها لغاية الآن.

لم يحظ «ظرف أسود» بردة فعل جيدة مع الجمهور، فهل  تدقق في خطوتك المقبلة؟

«ظرف أسود» حقق نجاحاً مع الجمهور لكنه تعرض لظلم بسبب العرض الحصري، لذا يشعر البعض أنه لم بنجح، وأتوقع أن يحقق متابعة جيدة في العرض الثاني له، بطبعي أدقق في  خياراتي قبل الموافقة عليها، ومشروعي الجديد مختلف عن الأعمال التي سبق ان قدمتها، وأتمنى أن يلقى  ردة فعل جيدة لدى الجمهور.

ما ردّك على الاتهامات التي وجهت للمسلسل بالتركيز على جوانب سلبية فحسب؟

على العكس، أكثر ما جذبني إليه طبيعة أحداثه التي يمكن أن يتعرض لها أي شخص وتتحول حياته، بسبب الظروف المحيطة به، إلى جحيم.  وقد أشاد الجمهور بواقعية المسلسل والأحداث الموجودة فيه، ولم تكن  ثمة مبالغة في القصة أو المواقف التي يتعرض لها الأبطال.

يرى البعض أنك حصرت نفسك في نوعية محددة من الأعمال القائمة على التشويق، ما تعليقك؟

ما يهمني هو القصة والمعالجة التي يتم تقديمها، ويكون البحث دائماً عن فكرة مختلفة. ثم التركيز على التشويق والإثارة ليس عيباً، إنما المهم  مدى نجاحي في ذلك، وأعتقد أن الجمهور لم يلاحظ أن  ثمة تشابهاً في الأفكار التي قدمتها.

هل أصبحت تشترط البطولة المطلقة في أعمالك الدرامية؟

بل أتمنى تكرار تقديم بطولة جماعية، وتكون القصة المتحكم في الأدوار والشخصيات، فالبطولة الجماعية  عرفتني على الجمهور،  وفي حال وجدت نصاً جيداً يمكن تقديمه لن أتردد، بدليل أنني شاركت أخيراً كضيف شرف في مسلسل «إستيفا» مع عباس أبو الحسن، وكانت تجربة مميزة رغم صغر مساحة دوري فيها.

هل صحيح أن ثمة خلافات بينك وبين محمود عبد المغني وإياد نصار؟

هذه مجرّد أخبار إعلامية لا أساس لها من الصحة، ونحن  أصدقاء أعزاء نتواصل باستمرار، ونتمنى التعاون سوياً في أي عمل يناسبنا. استغرب انتشار هذه الإشاعة  في ظل النفي المستمر من جانبنا لها، لكن ثمة من يجدون في هذه الأخبار فرصة لتحقيق نسبة قراءة مرتفعة على المواقع الإلكترونية.

ماذا عن تجربتك السينمائية؟

ظلم جيلي سينمائياً بسبب الظروف التي تمر بها الصناعة في السنوات الماضية،  راهناً ثمة فرصة لتقديم أعمال جيدة، وبعد النجاح الذي حققه فيلم «ولاد رزق» في موسم عيد الفطر الماضي، أحضّر لمشروع جديد، لكن لم تتبلور تفاصيله بشكل نهائي، وسيتم الإعلان عنها فور إتمامها.

يرى البعض أن الحضور  السينمائي قد يتأثر سلباً بالحضور  التلفزيوني.

في الماضي، كان هذا التصور يحمل جزءًا من الصواب، أما اليوم  فلا أعتقد أن  ثمة تأثيراً،  الأهم العثور على عمل مناسب سواء في السينما أو التلفزيون وتقديمه بصورة جيدة وبواقعية من دون مبالغة ليجد ردة فعل لدى الجمهور.

وماذا عن البطولة السينمائية؟

لا اهتمّ بمساحة الأدوار إنما بتقديم دور جيد بغض النظر عن مساحته، وستأتي البطولة عندما تكون  ثمة فرصة لتقديمها، فليس من المفيد أداء بطولة غير جيدة ليكتب اسمي في صدارة الشريط السينمائي.

هل من موسم جديد لبرنامج «باك تو سكول»؟

ثمة مناقشات بيني وبين إدارة قناة «الحياة»،  لكن لم يتحدد، حتى الآن، موعد التصوير، فتجربة البرنامج كانت مفيدة لي واستمتعت بها مع زملائي، ولاقت فكرة استعادة أيام الطفولة استحسان الضيوف من الأعمار المختلفة، كذلك حظي البرنامج بردة فعل جيدة من الجمهور لمشاهدتهم النجوم بطريقة لم يشاهدوهم بها  على الشاشة من قبل.

 ما سبب ابتعادك إعلامياً خلال الفترة الماضية؟

 لست مبتعداً، لكني لا أظهر في الإعلام  إلا عندما تكون  ثمة فرصة للحديث عن أعمالي الفنية التي يشاهدها الجمهور، فلا أحب الإطلالة من دون مناسبة لأن الجمهور سيملّ مني.

back to top