منصور يقترب من رئاسة البرلمان... ومفاوضات السد تفشل
• الجلسة الأولى لنواب الشعب 10 يناير
• لا حظر للنشر في مشروع «الضبعة» النووي
اقترب الرئيس السابق رئيس المحكمة الدستورية العليا، عدلي منصور من تولي رئاسة البرلمان المصري، بعدما أكدت مصادر رئاسية لـ «الجريدة»، أن منصور وافق على تضمين اسمه ضمن قائمة المعينين التي يصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال ساعات، في حين راوحت مفاوضات سد النهضة الإثيوبي بين القاهرة وأديس أبابا والخرطوم مكانها.
بدا أمس، أن الرئيس السابق رئيس المحكمة الدستورية، المستشار عدلي منصور، اقترب بشدة من رئاسة البرلمان المصري الجديد، بعدما أكدت مصادر رئاسية لـ«الجريدة»، أن منصور استجاب لطلب مؤسسة الرئاسة المصرية، باختياره ضمن قائمة المعينين في البرلمان، وهي القائمة التي سيعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال ساعات، تفعيلاً لحقه الدستوري بتعيين 5 في المئة من النواب، في حين قال الموقع الإلكتروني لصحيفة «الشروق» المصرية أمس، إن السيسي استقبل منصور في مقر الرئاسة صباحاً للمرة الثانية خلال 48 ساعة، وهو الخبر الذي لم يتسن لـ«الجريدة» التأكد من صحته.منصور (70 عاما)، الذي يعد أحد أبرز وجوه المشهد المصري، عقب إطاحة نظام الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013، حيث تولى رئاسة البلاد مؤقتاً، وأشراف على استفتاء تعديل الدستور مطلع 2014، ثم الانتخابات الرئاسية التي أتت بالسيسي رئيساً في يونيو من العام ذاته، ليعود بعدها إلى رئاسة المحكمة الدستورية التي يفترض أن ينهي علاقته بها حال تعيينه في البرلمان.
«دعم مصر»في الأثناء، وبينما يتوقع أن يعلن منسق قائمة ائتلاف «في حب مصر»، اللواء سامح سيف اليزل، خلال الأيام المقبلة الشكل النهائي لائتلاف «دعم مصر» الذي يطمح للسيطرة على الأغلبية تحت قبة البرلمان، قال القيادي بالائتلاف النائب أسامة هيكل لـ«الجريدة»، إن الائتلاف يضم حالياً 340 نائباً، وأن هناك مفاوضات تجرى مع عدد من المستقلين والحزبيين للانضمام، مؤكداً أن هدف الائتلاف ليس طمس هوية الأحزاب داخل البرلمان.وأشار هيكل إلى أن اليزل، عقد اجتماعاً أمس، مع أكثر من 100 نائب مستقل من أعضاء الهيئة العامة للائتلاف، لعرض نص اللائحة المُعدلة، موضحا أن الاجتماع يأتي استكمالا للاجتماع الذي عقد أمس الأول، مع رؤساء الأحزاب والهيئات البرلمانية المنضمة للائتلاف، في إطار التشاور حول اللائحة للوصول إلى صياغة يتوافق عليها الجميع.«دعم مصر» قرر تعديل لائحة الائتلاف الداخلية واختصارها في 14 مادة بدلا من 18، لاحتواء غضب الأحزاب المشاركة بعد أن هدد بعضها بالانسحاب من الائتلاف احتجاجا على اللائحة القديمة.إلى ذلك، تنتظر الأوساط السياسية المصرية، إعلان موعد الجلسة الإجرائية الأولى للبرلمان، بعدما تأكد انعقادها يناير المقبل، إلا أن النائب البرلماني هيثم أبوالعز الحريري، كشف لـ»الجريدة»، أن الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب ستجرى يوم 10 يناير المقبل، وأن هذا التاريخ تم التوافق عليه بشكل مبدئي. سد النهضة على صعيد منفصل، واصلت أزمة سد النهضة الإثيوبي المراوحة مكانها، بعدما انتهت جولة المباحثات السداسية لوزراء خارجية وري مصر والسودان وإثيوبيا، التي استضافتها الخرطوم في وقت متأخر، مساء أمس بالفشل.ورجحت مصادر مصرية أن يقر البيان الختامي، جولة جديدة من المفاوضات بين الأطراف الثلاثة بعد أسبوعين، ما يعزز سيناريو المماطلة الإثيوبي، لكسب الوقت لاستكمال بناء السد، الذي تقول مصر إنه يخصم من حصتها التاريخية.في الشأن الداخلي، وفي إطار تدشين مشروعات قومية لدفع عجلة الاقتصاد المصري، يطلق رئيس الجمهورية غدا، مشروع المليون ونصف المليون فدان، والمقرر أن يتم في منطقة الفرافرة (جنوبي غرب البلاد)، وقال مصدر مسؤول لـ»الجريدة»، إنه تم بالفعل زراعة 7500 فدان بالفرافرة، منها 1500 فدان قمحا، و6 آلاف فدان شعيرا، كنواة للمشروع، الذي يهدف لسد الفجوة في محاصيل الحبوب.المحطة النوويةوزير الكهرباء، محمد شاكر، أعلن أن الحكومة المصرية ستوقع العقد النهائي لمشروع المحطة النووية بالضبعة مع روسيا منتصف يناير المقبل. وأشار خلال مؤتمر في مقر الوزارة أمس أنه «لا يوجد قرار بحظر النشر سواء من الوزارة أو من النائب العام بشأن المشروع»، لكنه لفت إلى أن وزارته لا تفضل تداول معلومات عن المشروع لأنها قد تضر بالمفاوضات.انفجار فيصلأمنيا، أكد مصدر في وزارة الداخلية أن ثلاثة أشخاص، بينهم نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، لقوا مصرعهم إثر حادث الانفجار الذي وقع في أحد عقارات شارع فيصل بمحافظة الجيزة مساء أمس الأول (الأحد)، وأنه لا شبهة جنائية أو إرهابية وراءه، إذ وقع حادث الانفجار في إحدى الوحدات السكنية، ما أسفر عن وفاة المستشار رشوان حسن رشوان، الذي تصادف مروره بالمنطقة وقت وقوع الحادث، فضلا عن وفاة اثنين آخرين وإصابة 11.