لبنان: اشتباك بين «حزب الله» و«داعش» في البقاع الشمالي

نشر في 17-10-2015 | 00:04
آخر تحديث 17-10-2015 | 00:04
No Image Caption
● بروجردي يلتقي نصرالله ويدعم حكومة سلام

● الإفراج عن 3 «حراكيين» والإبقاء على اثنين
أفاد مصدر أمني وكالة "رويترز"، أمس، بأن حزب الله أطلق صواريخ وقذائف على مقاتلين من تنظيم "داعش" شمال لبنان، ما أسفر عن مقتل خمسة منهم. وأذاع تلفزيون "المنار" التابع للجماعة الشيعية تقريرا عن الهجوم الذي وقع في سهل البقاع الشمالي.

إلى ذلك، استقبل الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله مساء أمس الأول رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران علاء الدين بروجردي والوفد النيابي المرافق له، بحضور السفير الإيراني في لبنان محمد فتح علي، حيث جرى استعراض ومناقشة آخر التطورات السياسية والأمنية في لبنان والمنطقة.

وبحث بروجردي القادم من دمشق مع نصرالله التطورات الميدانية في سورية على ضوء التدخل الروسي والهجمات التي يشنها الجيش السوري الموالي للنظام بدعم من حزب الله ومقاتلين إيرانيين.

كما استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام قبل ظهر أمس بروجردي، الذي قال بعد اللقاء: "عقدنا لقاء مفيدا وبناء مع دولة الرئيس، وبحثنا العلاقات الثنائية الطيبة بين الجمهورية الإيرانية الإسلامية والجمهورية اللبنانية الشقيقة، كما كانت جولة أفق حول كل التطورات الإقليمية حيال كل ما يجري من أحداث وتطورات في المنطقة، وتم التركيز على المأساة المستمرة في اليمن، إضافة الى الكارثة التي حلت بحجاج بيت الله الحرام في منى خلال موسم الحج".

وأضاف: "أكدنا لدولته خلال اللقاء على دعم الجمهورية الإيرانية الإسلامية الكامل للحوار السياسي الوطني البناء الذي يجري حاليا بين الأفرقاء السياسيين اللبنانيين، ونأمل أن يؤدي هذا الحوار في المستقبل القريب الى تحقيق كل الأهداف التي يتفق عليها الجميع لتحقيق المصلحة الوطنية اللبنانية العليا، ونأمل في زيارتنا المقبلة أن تتاح لنا الفرصة لزيارة القصر الجمهوري في بعبدا". كما زار بروجردي، أمس، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل.

الى ذلك، وافق قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبوغيدا، أمس، وافق على طلبات تخلية 3 موقوفين من "الحراك الشعبي" هم: فايز ياسين، والقاصر رامي محفوظ، وحسين إبرهيم في مقابل كفالة مالية قدرها 100 ألف ليرة لبنانية، ورد طلبي تخلية سبيل كل من وارف سليمان وبيار حشاش. واعتراضاً على القرار، أقدم شبان من "الحراك المدني" على قطع الطريق أمام المحكمة العسكرية. كما أكد محامو "الحراك" بعد خروجهم من المحكمة أن "الملف أصبح سياسيا وليس قضائيا، واستهداف حشاش وسليمان هو استهداف للحراك".

back to top