أوقفت أجهزة الأمن اللبنانية أمس الشيخ أحمد الأسير السني الفار منذ عامين، والملاحق لتورطه في معارك دامية ضد الجيش.

Ad

 وضبط الأسير في مطار بيروت قبل ظهر أمس أثناء محاولته الفرار إلى مصر ومنها إلى نيجيريا.

وأفادت المعلومات بأن شخصاً كان يرافق الأسير، وبأنهما كانا يحملان جوازين مزوّرين باسم رامي عبدالرحمن طالب، وخالد صيداني.

وأشارت إلى أن الأسير «غيَّر مظهره الخارجي، وحلق لحيته خصوصاً، كما أجرى عملية جراحية تجميلية لتغيير بعض ملامح وجهه».

وأوضح النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود أن «التحقيق مع الأسير يجري في مكتب شؤون المعلومات في الأمن العام، وملفه جاهز للإحالة إلى المحكمة العسكرية» بموجب القرار الاتهامي الصادر في حقه.

وكان القضاء طلب العام الماضي إنزال عقوبة الإعدام بالأسير و53 آخرين، بسبب مواجهات منطقة عبرا شرق صيدا ضد الجيش اللبناني، والتي أدت إلى مقتل 18 جندياً و11 مسلحاً صيف 2013.

واعتصمت زوجة الأسير بصحبة بعض النسوة عند مستديرة إلى جانب مسجد بهاء الحريري في صيدا احتجاجاً على توقيفه، ورددن شعار «الشيخ أسير الله». وحصل تدافع بين المعتصمات والقوى الأمنية التي أعادت فتح الطريق الذي قطعته المعتصمات.