تخوض رولا شامية تجربة جديدة من خلال مشاركتها في برنامج «ديو المشاهير» فأضفت عليه الكثير من روح الفكاهة التي تتمتّع بها، إضافة إلى تحضيرها مشروعاً جديداً رفضت الدخول في تفاصيله.

Ad

حول المنافسة في البرنامج وعلاقتها بزملائها كانت الدردشة التالية معها.

كيف تقيّمين تجربتك في برنامج {ديو المشاهير}؟

ممتعة وجديدة، بطبعي أحب الجديد والمختلف، منذ عرضت عليّ الفكرة تحمست للمشاركة ووافقت على الفور، كوني أحب الغناء من جهة، وللهدف الإنساني الذي يقوم عليه البرنامج وهو التبرع بالمبلغ المالي الذي يفوز به كل مشترك إلى جمعية خيرية يختارها بنفسه من جهة أخرى، إضافة إلى الجو الترفيهي الذي يبعث الفرح والبهجة في قلب المشاهد.

أي من الجميعات الخيرية اخترت؟

{دار المسنين}، تعني لي هذه الجمعية كثيراً، وأعمل على مساعدتها، باستمرار،  مع بعض الأصدقاء. وحين سنحت لي الفرصة للمشاركة في {ديو المشاهير}،  سعدت لأنني سأقدم المبلغ الذي أفوز به للجمعية، وأحفز الناس على مساعدتها  حتى ولو بمبالغ مالية بسيطة، خصوصاً أن فيها عجائز وما من أهل أو أبناء يسألون عنهم.

كيف تصفين علاقتك مع  المشاركين في البرنامج؟

تعرفت عن قرب على نجوم كنت أعرفهم بالاسم فقط، وتربطني بالبعض الآخر  معرفة شخصية، إلا أن الوقت الذي قضيناه معاً في كواليس البرنامج والتحضير للحفلات الأسبوعية، جعلانا نصبح عائلة واحدة، ذلك أن كل واحد منا  يتمتع بطيبة ومحبة وروح جميلة ما انعكس إيجاباً على الأجواء، فضلا عن أن الغيرة والصفات التي يحملها طابع المنافسة غير موجودة، فالهدف الإنساني الذي شاركنا من أجله جميعاً يجعل فوز أي واحد منا فوزاً للجميع.

ماذا عن تفاعل الجمهور مع إطلالاتك؟

لطالما لمست محبة الجمهور من خلال الأعمال التلفزيونية والمسرحية التي قدمتها، واليوم أثبت لي، من خلال البرنامج القائم على التصويت، أكثر  محبته وتقديره، فالحملات الداعمة لي عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبارات المحبة والتشجيع التي أسمعها منهم في حياتي اليومية والأماكن العامّة تسعدني، وأشكر الله لأنني استطعت، خلال مسيرتي في التلفزيون، أن أحفر لنفسي مكاناً في قلب المشاهد وهذا أكبر ربح بالنسبة إلي.  

شهدت سهرة الأحد الماضي خروج الإعلامي ميشال قزي من البرنامج، هل كنت متوقعة ذلك؟

خروج ميشال كان مفاجأة، بل صدمة لنا جميعاً، خصوصاً أنه يتمتع  بجماهرية ليس في لبنان فحسب بل في الدول العربية أيضاً، افتقدناه كثيراً هذا الأسبوع، فهو طيّب ويتمتع بروح الفكاهة وفرض أجواء جميلة في الكواليس كما على المسرح، بعفوية ورقيّ، ووجوده كان مكسباً لنا وللبرنامج.

تمتلكين خبرة في المسرح والتلفزيون، هل شعرت ببعض الخوف حين وقفت للمرة الأولى على مسرح {ديو المشاهير}؟

حين يغيب الخوف والقلق عن الفنان ويسيطر الغرور   ويعتقد  بأنه ملك المسرح والجمهور،  سيكون الفشل من نصيبه، فالقلق يعني تحمّل مسؤولية أمام الجديد الذي نقدمه، وهذا ضروري للمثابرة والاجتهاد والإصرار. {ديو المشاهير} مباشر على الهواء ويعرض أمام جمهور ولجنة تحكيم وملايين الناس في البيوت وأخوض تجربة الغناء للمرة الأولى، فمن الطبيعي أن أشعر بخوف وقلق، لكن هذا الشعور ينحسر تدريجاً  من حلقة إلى أخرى.

شهد لك أسامة الرحباني بأنك تمتلكين خامة صوتية جميلة!

صحيح فهو سمع صوتي مرة ويعرف مقدرتي، لذلك يطلب  منّي إظهار إمكاناتي الحقيقية، لأسامة طريقته في الانتقاد، وأنا شخصياً أتقبل ملاحظاته بصدر رحب، خصوصاً أنه موجود ليس للمسايرة إنما لتوجيهنا وحثّنا على التقدّم.

ماذا تحضرين لسهرة اليوم؟

تنقلت طيلة الأسبوع بين لندن واستوكهولم لعرض مسرحية {ما في متلو}، ووصلت لتوي  إلى بيروت، بالتالي لم يكن لدي وقت للتحضير، لذلك اعتذر سلفا من الجمهور،  إذا لم أكن في أفضل أحوالي في سهرة اليوم.

في إطلالتك السابقة أديتِ أغاني بالعربية، هل من الممكن  الاستماع إليك تغنين بالأجنبية؟

طبعا، فالتنويع ضروري لإثبات  قدراتي وتقديم جديد للجمهور.

زحمة العمل التي تعيشينها، ماذا أكسبتك وماذا خسرتك؟

كسبت محبة الجمهور لأن ليس كل إنسان مشهور محبوب، لكن خسرت بعضاً من الخصوصية في حياتي والحرية بالقيام بما أريد.

تضحكين دائما وتدخلين السرور إلى قلب المشاهد من خلال أعمالك، هل  ثمة سعادة حقيقية في داخلك؟

ليس  ثمة سعادة مطلقة والهموم والمشاكل  موجودة باستمرار، لكن الحمد لله أعيش حياة فيها من السلام والفرح والمحبة ما يكفي لأكون سعيدة، في المقابل أتمنى عودة الهدوء إلى لبنان والعالم العربي والعالم أجمع، لنعيش راحة نفسية حقيقية وهو أمر نفتقده جميعاً.

أين الرجل في حياتك؟

للرجل مكانة دائمة في حياتي، لكن الرجل الشرقي يحذر  من المرأة القوية والمشهورة والمستقلة، من هنا من الصعب إيجاد الرجل المناسب، لان الارتباط ليس تسلية بالنسبة إلي، بل مسؤولية واستمرارية أرفض أن أفشل فيها.

ماذا تحضرين بعد {ديو المشاهير}؟

ثمة مشروع جديد لكن أرفض الدخول في تفاصيله الآن وأفضل تركه مفاجأة للجمهور.