العيسى: نقل بعض دروس «العربية» إلى «الإسلامية» وتطوير المناهج
«أم القرى» نموذجية بتكلفة 300 ألف دينار... وسنطبق الثواب والعقاب على المسؤولين»
قال الوزير د. العيسى إنه سيتم تعديل مناهج «العربية»، مؤكدا سعي الوزارة إلى تطوير كل المناهج الدراسية.
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى اهتمام الوزارة بتطوير جميع المناهج الدراسية، بما فيها التربية الإسلامية، مشيرا الى أنه لاحظ وجود بعض الدروس في كتب اللغة العربية، والتي يجب أن تنقل الى «الإسلامية»، وسوف يتم بحث هذه الأمور مع المسؤولين بالوزارة قريبا.وقال د. العيسى، في تصريح للصحافيين عقب افتتاح مدرسة أم القرى أمس في منطقة الرميثية، إن تكلفة الصيانة الجذرية للمدرسة بلغت 300 ألف دينار، شاملة أعمال الصيانة الكهربائية والمدنية، حيث خضع المبنى لصيانة جذرية وتأهيلية شملتها من الصفر، مؤكدا تزويد المدرسة بـ165 وحدة تكييف و5 برادات ماء كبيرة وجميع ما تحتاج إليه من الأثاث المدرسي والمكتبي.وأضاف: «منذ تسلمي وزارة التربية، وهمّي الأساسي المنشآت التربوية، فالمدارس المغلقة منذ 6 سنوات يجب أن تنفذ في أسرع وقت، سواء في منطقة الرميثية أو الجهراء أو أي منطقة أخرى»، مبينا أن المدرسة المشار إليها كانت مستغلة من «التعليم الخاص»، وحين أخليت كانت أشبه بـ»الخرابة»، ولكن بجهود العاملين تم إنجازها على هذا النحو، وهي نموذج سوف يتكرر في جميع المناطق التعليمية وفق الإمكانات الموجودة.وبين الوزير أنه «من خلال جولاتنا التفقدية في المناطق التعليمية، سنعطي تعليماتنا إلى وكيل وزارة التربية ووكيلة التعليم العام بمكافأة مديري المدارس والعاملين فيها، وفي المناطق التعليمية إزاء جهودهم التي بذلوها خلال فترة الاستعدادات للعام الدراسي، وسنحاسب المقصرين ممن لم ينجزوا الأعمال في مدارسهم وفي مناطقهم التعليمية، مشددا على أهمية ترسيخ مبدأ الثواب والعقاب من خلال محاسبة المخطئ ومكافأة العاملين بجدية.مدرسة نموذجيةووصف العيسى مدرسة أم القرى بالنموذجية، مشيرا إلى انه في بداية كل عام دراسي تكون هناك بعض الملاحظات، ولكن يتم تلافيها أولا فأولا.من جانبه، كشف مدير منطقة حولي التعليمية أنور العنجري عن إغلاق 6 مدارس متهالكة في المنطقة، هي «عبدالرزاق البصير» و«ثانوية فلسطين» ومدارس أم سلمة وأم القرى وروضة الخلود وأسامة بن زيد، لافتا الى انه جار هدم هذه المدارس وإعادة بنائها من جديد وفق المواصفات الحديثة.وقال العنجري إن مدرسة عبدالرزاق البصير وضع حجر الأساس لها قبل أسبوع، وثانوية فلسطين أغلقت ونقل طلابها خلال العام الدراسي الفائت إلى ثانوية فرحان الخالد، ومدرسة أم القرى أغلقت ونقلت طالباتها عن المبنى القديم المتهالك.وأشار إلى أن اليوم (أمس) سيشهد افتتاح المبنى الجديد لهذه المدرسة كمبنى جديد جهز من الصفر خلال أشهر معدودة، وجهزت المدرسة بالكامل خلال 3 أسابيع بجهود مسؤولي المنطقة الذين عملوا في الليل والنهار وفي الإجازات، واستقبلوا الطالبات بالكتب والورد، وكل شيء في اليوم المحدد لانطلاق العام الدراسي من دون تأخير، مؤكدا أنه لا نقص في الهيئات التعليمية الذين هم على أتم الاستعداد لاستقبال الطلبة والطالبات.115 مدرسة وذكر العنجري أن المدرسة جهزت بجميع الوسائل التقنية الحديثة من «أوفرهيد» وأجهزة عرض علوي وحواسيب، وقال إن منطقة حولي لديها 115 مدرسة في عموم المناطق، مؤكدا أن الاستعدادات تمت كما في كل عام دراسي وأفضل، ولكن الأمر لا يخلو من مشكلات.وتطرق إلى بعض المشكلات البسيطة القائمة، وأهمها مشكلة التكييف في المدارس القديمة، حيث يحتاج بعض المدارس إلى مكيفات جديدة كمدرسة الشايجي، ولكن نحن معهم وسوف نقوم بإجراء الصيانات أولا فأولا، وجار استبدال أجهزة التكييف.وعن تحويل الطلبة البدون إلى مدارس حولي، أكد استقبال عدد ضئيل من منهم لا يتجاوز الـ10 طلاب، نظرا لتركز الطلبة البدون في المناطق الخارجية كالجهراء والأحمدي والفروانية.مركز تدريب في كل مدرسةقال العيسى لدى رؤيته مركز تدريب مصغرا في مدرسة فاطمة الصرعاوي: «نفضل أن يكون في المدرسة مركز تدريب مصغر، ودائما حين نجهز المدارس يكون على عاتق إدارة المدرسة إنشاء مركز تدريب، وكل ما يمكن أن يفيد الطالب فهو يقوم على عاتق الإدارات المدرسية، وأي مقترح تقدمه الإدارة المدرسية نحن مستعدون لتنفيذه.كتيب لخطة استراتيجية للمشاريع الإنمائيةأصدرت إدارة التخطيط بقطاع المنشآت التربوية والتخطيط كتيبا حول خطة استراتيجية للمشاريع الإنمائية للسنوات 2015/2016 تحت عنوان «مشاريع الخطة الإنمائية لوزارة التربية»، وشملت جميع الفئات المختلفة بالوزارة، لتكون منظومة متكاملة بالعملية التربوية ومكملة لمشاريع وزارات الدولة الأخرى.