وسط تحذيرات من محاولات توجهه إلى قاعدة طبرق الجوية، هاجم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بوابة الـ200 الأمنية الواقعة على الطريق الصحراوي الرابط بين مدينتي أجدابيا وطبرق في شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل 7 جنود وفقد أثر 18 آخرين.

Ad

ونقلت وكالة "وال" الموالية للحكومة المعترف بها عن مصدر عسكري قوله، إن "خمسة جنود آخرين نجوا، في حين ظل مصير الجنود الـ18 مجهولا ولا يعرف ما إذا كانوا اختطفوا على يد تنظيم داعش أم فروا إلى الصحراء"، محذراً من أن "داعش" يحاول التوجه إلى قاعدة طبرق حيث رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي والمقر المؤقت لانعقاد مجلس النواب"، موضحاً أن 170 كلم فقط تفصل نقطة التفتيش التي تعرضت للهجوم عنها.

إلى ذلك، حملت المشاورات، التي جمعت المبعوث الأممي برناردينو ليون مع ممثلي المؤتمر الوطني المنتهية ولايته في العاصمة الجزائرية، انفراجة محتملة للأزمة الليبية مع إعلان ليون استئناف المشاورات بين الفرقاء الليبيين مطلع الأسبوع الجاري، ولكن من دون أن يحدد تاريخ ومكان ذلك.

وشدد ليون على أهمية التوصل إلى اتفاق يضم جميع الفرقاء من دون إقصاء أي أحد.

في سياق آخر، أكد المتحدث باسم الشؤون الخارجية الهندية فيكاس سواروب أمس، عودة اثنين من المواطنين الهنود بسلام إلى الجامعة التي يعملان بها في سرت الليبية بعد اختطافهما مع اثنين آخرين على أيدى متشددين، مشيرا الى استمرار الجهود الرامية الى إطلاق سراح الاثنين الآخرين.

وكان الهنود الأربعة الذين يعملون لدى إحدى الجامعات في مدينة سرت، بينهم ثلاثة أكاديميون، قد تم احتجازهم في نقطة تفتيش الاربعاء الماضي، عندما كانوا يحاولون العودة عبر طرابلس وتونس.

(بنغازي - أ ف ب، د ب أ)