تعمل الجهات المختصة في وزارة التربية على إعداد نشرة لجميع المدارس الابتدائية للعمل على تطبيق آلية تقييم طلبة الصف الأول الابتدائي المطبقة العام الماضي، وعدم انتظار الآلية الجديدة التي يعمل خبراء البنك الدولي على مراجعتها.

Ad

تتجه وزارة التربية إلى الاستمرار في تطبيق آلية تقييم طلبة الصف الأول الابتدائي المعمول بها حاليا، وعدم اعتماد الآلية الجديدة وتأجيلها إلى العام المقبل، حيث سيتم تطبيق نظام احتساب درجات 3 اختبارات بواقع 10 درجات لكل اختبار، إضافة إلى اختبار نهاية الفترة بواقع 20 درجة.

وفي هذا السياق، علمت "الجريدة" من مصادرها أن وزارة التربية لن تعمل على اعتماد آلية جديدة لتقييم طلبة الصف الأول الابتدائي، بل ستكتفي بتطبيق الآلية المطبقة العام الماضي، بحيث تستمر المدارس في اتباع نفس الإجراءات التي عملت بها العام الماضي من دون تغيير، موضحة أن قطاع التعليم العام انتهى من إعداد الآلية الجديدة لتقييم طلبة الصف الأول الابتدائي، وتسليمها إلى البنك الدولي بموجب الاتفاقية المبرمة معه لدراستها وإبداء الرأي بشأنها.

وقالت المصادر إن خبراء البنك الدولي يعملون على دراسة آلية التقييم، وهو ما دفع وزارة التربية إلى اعتماد الآلية القديمة كوسيلة للتقييم للعام الدراسي الحالي 2016/2015 لتجنب التسبب في تأخر عملية التقييم للفترة الدراسية الأولى، على أن يتم تطبيق آلية التقييم الجديدة بعد دراستها وبحثها بشكل مستفيض مع البنك الدولي، ومن ثم اعتمادها بشكل نهائي، لافتة إلى أهمية أن تخضع آلية التقييم الجديدة لدراسة واسعة، لكونها ستطبق على الطلبة وفق المناهج الجديدة.

وأشارت المصادر إلى أن الوزارة ستصدر نشرة عامة إلى جميع المدارس مطلع الاسبوع المقبل تتضمن ضرورة العمل على تطبيق آلية التقييم القديمة للصف الأول الابتدائي، وعدم انتظار الآلية الجديدة، مشيرة إلى هذا الإجراء من شأنه ضمان انسيابية العمل في المدارس، وعدم تعطل عملية رصد الدرجات في نظام سجل الطالب للفترة الدراسية الأولى.

جوانب عدة

من جانب آخر، علمت "الجريدة" أن "التربية" تعمل على إعداد خطة تسويقية كبيرة لمشاريع الوزارة التعليمية والتربوية، موضحة أن الخطة ستركز على كل الجوانب في المشاريع التربوية التنموية.

وقالت المصادر إن وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى مقتنع بأهمية الجانب الإعلامي والتسويقي لوزارة التربية، ولاسيما من جهة ضرورة تبني مبدأ الشفافية وإطلاع أولياء الأمور على كل تفاصيل مشاريع تطوير التعليم، لأنهم شريك أساسي في نجاح هذه المشاريع.

ولفتت المصادر إلى أن خطة الوزارة التسويقية ستحمل طابعا عصريا، وستأتي في مختلف الوسائل الحديثة من أدوات التواصل الاجتماعي والقنوات والصحف المقروءة وغيرها من الوسائل، لضمان وصولها إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع.