النيابة ترجئ «خلية العبدلي» حتى 13 الجاري لاستدعاء ضابط المفرقعات

قررت محكمة الجنايات امس، برئاسة المستشار محمد الدعيج، إرجاء النظر في قضية خلية العبدلي المسلحة، المتهم على ذمتها 26 متهماً بالتخابر مع إيران و«حزب الله»، إلى جلسة 13 الجاري، لحضور ضابط المفرقعات لمناقشته من قبل هيئة الدفاع.

وكانت «الجنايات» استمعت أمس إلى اقوال ضابط المباحث الجنائية الذي تولى مراقبة المتهمين، حيث أكد أمامها أن مراقبتهم استغرقت سنة، وأن لهم علاقة بجهاز الحرس الثوري الإيراني و»حزب الله» اللبناني، مضيفاً أن الأسلحة المضبوطة في القضية أسلحة حديثة جلبها المتهمون من ايران، وليست متعلقة بالغزو العراقي او من مخلفاته.

وبينما أكد الضابط أن المتهمين تدربوا على حمل السلاح داخل إيران ولبنان، وأنهم ترددوا على هاتين الدولتين من اجل التنسيق للاعمال التي يهدف اليها هذا التنظيم، نفى وجود علاقة شخصية بين المتهمين والرئيس السابق لجهاز امن الدولة الشيخ عذبي الفهد، كاشفاً أن هؤلاء المتهمين كانوا على تنسيق دائم مع أشخاص ينتمون الى السفارة الإيرانية في الكويت.