«التربية»: لجنة للبت في تظلمات «الإشرافية»
تباشر أعمالها غداً برئاسة البصري وعضوية السعيد والحربي
انتهت إدارة التنسيق والمتابعة في قطاع التعليم العام من اجراءاتها الخاصة بعملية الترقية للوظائف الاشرافية التعليمية، حيث انتهت من عملية رصد الدرجات والمقابلات وإصدار قرارات الترقي للناجحين من المتقدمين لشغل الوظائف الاشرافية التعليمية في مختلف المناطق التعليمية.في هذا السياق، علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة ان وزارة التربية شكلت لجنة لبحث تظلمات الوظائف الاشرافية، برئاسة مدير عام التعليم الخاص عبدالله البصري، وعضوية مدير الشؤون التعليمية بمنطقة الفروانية التعليمية وليد السعيد، ومراقب المرحلة الثانوية عيد الحربي، وعدد من مراقبي ورؤساء أقسام ادارة التنسيق، موضحة أن اللجنة ستباشر أعمالها اعتبارا من غد الاحد.
وقالت المصادر إن الوزارة فتحت باب التظلمات لجميع المتقدمين، وستعمد اللجنة إلى بحث هذه التظلمات ومراجعة الجوانب المتعلقة بالامور الفنية والمقابلات لمعرفة مدى استحقاق الشخص المتظلم للترقي من عدمه.ولفتت إلى ان قرار الوزارة فتح باب التظلمات يأتي في سياق انصاف الهيئات التعليمية ومنحها الحق في التظلم بشأن القرارات المتعلقة بهم، لاسيما أن اطرافا في الوزارة كانت ترفض فكرة منح المتقدمين فرصة في التظلم على قرارات الترقي.وأكدت أن عملية البت في التظلمات ستتم قبل بداية العام الدراسي المقبل 2015/2016 بفترة كافية، حتى يتسنى للوزارة مراجعة القرارات واصدار قرارات جديدة في حال قررت اللجنة استحقاق بعض المتظلمين للترقي، ووجود خطأ في احتساب الدرجات أو ما شابه، لافتة إلى أن قرارات اللجنة ستكون ملزمة ونهائية. وأضافت ان قطاع التعليم العام يعمل على تسكين كل الشواغر في الوظائف الاشرافية التعليمية والادارية في المناطق التعليمية الست، اضافة إلى ديوان الوزارة لضمان انسيابية العمل، مشيرة إلى أن قرارات الاحالة للتقاعد الاخيرة التي اصدرها وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى ساهمت في ايجاد فرص للترقي لعدد من العاملين في الهيئتين التعليمية والادارية. بحث تعديلات وثيقة «الابتدائي» الجديدةعلمت «الجريدة» من مصادرها أن اجتماعا عقد صباح الخميس الماضي في منطقة حولي التعليمية، لبحث تعديلات وثيقة المرحلة الابتدائية، وملاحظات الميدان التربوي عليها.وقالت المصادر إن الاجتماع كان برئاسة مراقبة التعليم الابتدائي في المنطقة ليلى الشريف، وحضور مراقبي الابتدائي في المناطق التعليمية الأخرى، وعدد من مديري المدارس الابتدائية ورؤساء الأقسام، موضحة أن الاجتماع تطرق إلى عدد من النقاط الخاصة بالمرحلة الابتدائية، والتعديلات الأخيرة التي طرأت على الوثيقة.وأوضحت أن المجتمعين بحثوا كل الجوانب المتعلقة بآراء أهل الميدان من معلمين ورؤساء أقسام حول التعديلات، وآلية توزيع الدرجات في المرحلة، منوهة إلى أنه تم الاتفاق على إعطاء الموضوع المزيد من الوقت للدراسة. وأشارت المصادر إلى وجود تفاوت في وجهات النظر بشأن عملية توزيع درجات الاختبارات من حيث الإبقاء على الوضع الحالي بتوزيع الدرجات على 3 اختبارات في كل فترة دراسية، بواقع 10 درجات لكل اختبار، أو العودة إلى النظام السابق بوضع اختبار واحد بواقع 30 درجة، لافتة إلى أن عدم استقرار الوثائق التعليمية له دور سلبي على العملية التعليمية، لاسيما أنها أجريت عليها تعديلات كثيرة خلال العامين الماضيين.