تدفع مدينة جنوب سعد العبدالله ثمن الخلافات القائمة بين الجهات المعنية بتأهيل مقبرة الإطارات التالفة في إرحية تحضيراً للمشروع الإسكاني المرتقب.
وفي حين انطوى العام الأول على تخصيص الموقع للمدينة السكنية الجديدة، مازالت ملايين الإطارات تقف عقبة أمام البدء في الخطوات التنفيذية للمشروع، وتحاول البلدية التنصل من مسؤولياتها بالإشارة إلى أن عام 2017 هو موعد تسليم أرض المشروع من دون أي عقبات. وفي المقابل، تشير المؤسسة العامة للرعاية السكنية إلى أن 2017 هو موعد إتمام البنية التحتية للمشروع، ما يعني أن استمرار عقبة الإطارات قد يؤخر المرحلة التنفيذية للمدينة، لا سيما أن الأزمة في تزايد مع ارتفاع عدد الإطارات بمعدل يتجاوز 1.2 مليون سنوياً.وفيما يعد تنصلاً من مسؤولية التخلص من هذه الإطارات، قال مدير إدارة البيئة في البلدية عدنان السيد لـ«الجريدة»: «إنه بموجب القرار الحكومي 946 فإن مسؤولية معالجة الإطارات تقع على هيئة الصناعة». وترمي الهيئة بدورها الكرة في ملعب البلدية، إذ قال مديرها العام بالتكليف محمد العجمي لـ«الجريدة» إن «التخلص من الإطارات يحتاج إلى تخصيص البلدية أرضاً لبناء مصنع للمعالجة، وهو ما لم تقم به البلدية حتى الآن».
آخر الأخبار
«جنوب سعد العبدالله» بين مطرقة «البلدية» وسندان «هيئة الصناعة»
25-06-2015