عون يستعرض قوته ويحشد عشرات الآلاف
نجح في اختبار الشارع بعد الكلام عن تراجع شعبيته
نجح مؤسس «التيار الوطني الحر» في لبنان، رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب العماد ميشال عون باختبار الشارع بعد تمكنه من حشد عشرات الآلاف من مناصريه أمس في ساحة الشهداء وسط بيروت.وبدا «التيار» بمظهر القادر على التأثير في الشارع، وبقوة تزيد على قوة الحراك المدني، خصوصاً بعد الكلام عن التراجع في شعبيته. وتميزت تظاهرة أمس بالمطالب الموحدة للمتظاهرين، إذ طالبوا بانتخابات نيابية بقانون جديد، ويليها انتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة ومن ثم تكوين سلطة جديدة.
وتزامنت التظاهرة مع استعداد القوى السياسية كافة للتلاقي حول طاولة الحوار بمبادرة من رئيس مجلس النواب نبيه بري، ما دفع بعض المتابعين إلى طرح تساؤلات حول الدافع وراء التظاهر طالما أن عون يتجه نحو الحوار.وكان «التيار» سعى خلال الأسبوع الماضي وطوال الأسبوع الحالي إلى تنظيم الحشد الشعبي، من خلال محاولة التأجيج الإعلامي والإعلاني وبث الكليبات والأناشيد «العونية» لحض المناصرين على المشاركة.