أطلقت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، بالتعاون مع كلية إدارة الأعمال بجامعة كامبريدج أمس، برنامج «تحدي الابتكار 2016» الذي يأتي لتطوير الشركات في القطاع الخاص.

Ad

عقدت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومركز التعليم التنفيذي التابع لكلية إدارة الاعمال في جامعة كامبريدج امس مؤتمرا صحافيا للإعلان عن إطلاق برنامج "تحدي الابتكار 2016" الذي يعد تطبيقاً للتعليم التنفيذي يتيح لشركات القطاع الخاص في الكويت الفرصة لتطوير قدرتها الابتكارية.

ويهدف البرنامج الذي سيبدأ في نوفمبر القادم وينتهي في مايو 2016 بكامبريدج، الى التركيز على الابتكار وتعزيز المهارات لتحقيق النمو المستدام في الاعمال لدى عشر شركات مشاركة في البرنامج. وقال مدير إدارة الشركات والابتكار في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. محمد سلمان إن المؤسسة عقدت شراكات عالمية مع مؤسسات اكاديمية رفيعة المستوى لتوفير التعليم التنفيذي المتطور لرجال الاعمال في القطاع الخاص، وذلك بهدف تطوير القدرات من خلال تقديم برامج مصممة بعناية وفق احدث التطورات والتجارب العالمية، التي تستجيب للمتغيرات التي تطرأ على عالم الاعمال.

وأضاف ان المؤسسة تؤمن بأهمية البرنامج التدريبي المتقدم ودوره في تعزيز خبرات رجال الاعمال في الادارة والقيادة من خلال تقديم احدث ما توصل له العلم والتكنولوجيا والابتكار وما يوفره من ثروة كبيرة في المعرفة والمهارات والاليات التي تدفع نحو تحقيق المزيد من النمو.

وذكر الرئيس التنفيذي لمركز التعليم التنفيذي وكبير اعضاء هيئة التدريس في إدارة ريادة الاعمال والابتكار بيتر هيسكوكس "ان الكويت ودول الخليج تولي اهتماماً ملحوظاً لتشجيع الابتكار في القطاع الخاص من اجل تحقيق طموحات النمو للشركات، وتوفير العوامل اللازمة لإعطاء الشركات القدرة على النمو والانتاج والمساهمة بشكل فعال في تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة الكويت". ولفت هيسكوكس الى ان مركز التعليم التنفيذي تعاون مع عدد من الشركاء في دول مجلس التعاون الخليجي لتقديم برامج التنمية التنفيذية ذات المستوى العالي من اجل المساعدة على بناء قدرات الابتكار.

من جهته، قال مدير البرامج في مركز التعليم التنفيذي التابع لكلية إدارة الاعمال بجامعة كامبريدج د. جافيير ماركوس "ان الابتكار امر حيوي لنجاح شركات القطاع الخاص في الاقتصادات العالمية والمحلية في الوقت الراهن"، معرباً عن سعادته بالشراكة التي تجمع بين مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجامعة كامبريدج، املاًنجاح هذه التجربة الهامة حيث يتطلع قدماً للعمل مع الفريق الكويتي واستضافته في مدينة كامبريدج. وأوضح ماركوس ان البرنامج يتضمن تعلم نظريات الابتكار وتقديم الادوات والاساليب لتطبيق النظريات والمبادئ ووضعها حيز التنفيذ من اجل تحقيق فوائد ونتائج واضحة للشركات المشاركة، مضيفاً ان البرنامج يشمل مجالات عديدة اهمها اعداد البنية التحتية للابتكار في الشركات ونشر ثقافة المبادرة بالافكارالابتكارية.