«التربية»: استقبال تظلمات طلبة الصف الثاني عشر في الكنترول
الكندري لـ الجريدة•: طلبة الـ 11 والعاشر يتظلمون في مدارسهم
أكدت وكيلة التعليم العام في وزارة التربية فاطمة الكندري انتهاء الكنترول من رصد واعتماد درجات جميع الطلاب في الصف الثاني عشر بالقسمين العلمي والأدبي والتعليم الديني، مشيرة إلى أن الشهادات الدراسية وزعت في المدارس بدءاً من أمس الاثنين.وقالت الكندري لـ"الجريدة"، إن "الوزارة ارتأت البدء في استخراج نتائج وتوزيع شهادات طلبة الصف الثاني عشر بشكل مبكر، لإتاحة الفرصة للطلاب المتظلمين لتقديم تظلماتهم إلى الكنترول، الذي بدأ يستقبل الطلبات منذ صباح أمس الاثنين ويستمر حتى نهاية فترة عمله".
وأوضحت أن تقديم طلبات التظلمات لطلبة الصف الثاني عشر بالقسمين العلمي والأدبي والتعليم الديني سيكون لدى مكتب نائب رئيس الكنترول بمقر القسم الأدبي، حيث سيتم فرز الطلبات وتوزيعها على حسب القسم، ومن ثم مراجعتها ومعرفة مدى استحقاق الطالب لمراجعة درجاته من عدمه، بعد التأكد من أوراق الإجابات وعملية التصحيح والمراجعة والتدقيق، بحسب الآليات المتبعة في الكنترول.وأشارت إلى أن نتائج وشهادات طلبة الصفين العاشر والحادي عشر ستوزع بدءاً من غد الأربعاء، حيث ستباشر المدارس توزيعها على الطلبة، منوهة إلى أن طلبة الصفين العاشر والحادي عشر يمكنهم تقديم تظلماتهم على النتائج عن طريق مدارسهم أو المنطقة التعليمية التابعين لها، لاسيما أن المدارس مستمرة في عملها حتى بدء عطلة الربيع. مشروع واثقمن جانب آخر، نظمت مدرسة غرناطة المتوسطة للبنات لقاء مديري المدارس المنظمة لمشروع "واثق"، تحت رعاية الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، وضمن البرنامج التدريبي لفريق التطوير والتدريب، والذي يهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس، لاسيما للأفراد في سن مبكرة، وهو تابع للجنة الاستشارية العليا للديوان الأميري ووزارة التربية، ويهدف إلى غرس المبادئ والقيم التربوية الإيجابية داخل البيئة التعليمية، التي ينتج عنها أثر إيجابي في كل المجتمع.وفي هذا السياق، ذكر المنسق العام للمشروع عبدالعزيز الراشد أن أفضل أسلوب للتعامل مع الطلبة والمعلمين هو "التحفيز"، إذ من شأنه العمل على تغيير الأسلوب في تعامل بعضنا مع البعض.من جانبه، أكد نائب رئيس مشروع "واثق" محمد القلاف أن المشاركة في المشروع عملية اختيارية لا إجبارية، موضحاً أن البرنامج يعرف بطرق التعامل مع كل فئات المجتمع، منوهاً أن نجاح العملية التعليمية يجب أن يشمل كل الأبعاد وجميع الأطراف، على أن يكون مفهوم التحفيز أسلوباً للحياة.