تركزت السيولة في بورصة الكويت أمس على اسهم تشغيلية هي آخر ما أدرج في السوق، وهما سهما «ميزان» و«فيفا».
اختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بتراجعات متباينة لمؤشراته الرئيسية، حيث انخفض المؤشر السعري بنسبة محدودة جدا هي 0.05 في المئة فقط تعادل مقدار 3.15 نقاط ليرسو عند مستوى 6.231.25 نقطة، كما فقد المؤشر الوزني نسبة أكبر كانت نحو ثلث نقطة مئوية تساوي 1.41 نقطة من قيمته بعدما عاد إلى مستوى 421.37 نقطة، وطرح «كويت 15» مقدار أكثر من نصف نقطة مئوية هي 6.35 نقاط منه ليهبط إلى مستوى 1.018.05 نقطة.وشهدت حركة النشاط استقراراً في مستواها مقارنة مع صعود ملحوظ للسيولة مقارنة مع مستواهما في جلسة أمس الأول، فاستفادت القيمة المتداولة من صعود تداولات على الأسهم القيادية، وتحديداً سهم ميزان وفيفا (اللذين شكلا 40 في المئة تقريباً من إجماليها) لتتضاعف عما كانت عليه في السابق وتبلغ 14.7 ملايين دينار، وزعت على 89.8 مليون سهم متداول مع إتمام تنفيذ 2.121 صفقة خلال الجلسة.تركز السيولةانخفضت مؤشرات السوق بشكل متفاوت امس، وكانت الاكثر انخفاضا المؤشرات الوزنية، ولكن ذلك لم يلغِ ايجابية ارتفاع سيولة السوق لتعود الى مستويات ما قبل رمضان المبارك، حيث اقتربت من 15 مليون دينار وتضاعفت قياسا على تداولات الجلسة الاولى الاستثنائية او حتى ما لحقها من تداولات ذات سيولة أقل. وتركزت السيولة على اسهم تشغيلية هي آخر ما أدرج في سوق الكويت للاوراق المالية، وهما سهما «ميزان» و«فيفا»، بعد ان سحبت البساط منهما اسهم «الوطني» و«زين» خلال تعاملات السوق الأخيرة، ورغم مكاسبهما خلال الجلسة فإنهما انتهيا الى الاستقرار او التراجع المحدود، ولكن لا يهم اقفالهما بقدر التعاملات التي ساد معظمها الايجابية والشراء خلال فترات التداول الاولى.على الطرف الآخر تركز النشاط على سهم «ادنك» الذي استحوذ على نسبة 20 في المئة من اجمالي نشاط السوق، وكان لسهمي «المدينة» و»مستثمرون» 20 في المئة اخرى لتشكل الاسهم الثلاث 40 في المئة من النشاط، وبتركيز عال كذلك عوض فتور وخمول اسهم كانت في صدارة النشاط خلال فترات سابقة قبل خفض رؤوس أموالها.وبعد تذبذب محدود انتهت الجلسة الى خسارة متفاوتة لمؤشرات السوق بعد جلستين من المكاسب وهي حالة لم يشعر معها متعاملو السوق بالقلق، ولكن الانتظار وترقب المقبل من الايام هو المسيطر على نفسيات المتعاملين بنهاية جلسة أمس.أداء القطاعاتحققت أربعة قطاعات بعض المكاسب على مستوى مؤشرها، منها النفط والغاز (933.39) الذي ضم إليه مقدار 9.29 نقاط، وكذلك مواد أساسية (1.110.96) بإضافته مقدار 7.09 نقاط إلى قيمته، في حين منيت البقية بخسائر، كان أعلاها مستوى رعاية صحية (848.39) الهابط بمقدار 11.76 نقطة، ثم صناعية (1.115.81) بمحوه مقدار 4.26 نقاط من قيمته.وتصدر قائمة الأسهم الأعلى نشاطاً «أدنك» مع تداول (18.1) مليون سهم منه، تبعه «المستثمرون» (9.1) ثم المدينة (8.2) وأجوان (6.6) وميزان (4.1)، ويشكل مجموع التداولات عليها ما نسبته 51 في المئة من إجمالي نشاط السوق.وحصل على المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة مواشي (120 فلساً) بتسجيله نمواً بنسبة (+7.1 في المئة)، جاء من بعده خليج زجاج (550 فلساً) الصاعد بنسبة (+5.8 في المئة)، وحل متحدة (98 فلساً) في المرتبة الثالثة عبر حصده أرباحاً تعادل (+5.4 في المئة)، ونال المرتبة الرابعة المصالح ع (60 فلساً) بعدما ارتفع بنسبة (+5.3 في المئة)، وأنهى ترتيب الخمسة الأوائل بترولية (320 فلساً) مع ازدياد قيمته بنسبة (+4.9 في المئة).وفي المقابل، خسر النوادي (100 فلس) ما نسبته (-9.1 في المئة) من قيمته عبر تداول مئة سهم منه فقط ليحل في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، جاء من بعده العقارية (27.5 فلسا) بمحوه نسبة (-8.3 في المئة) منه، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب الثمار (85 فلساً) المتراجع بنسبة (-5.6 في المئة)، وجاء في المرتبة الرابعة صفوان (315 فلساً) بعدما تقلصت قيمته بنسبة (-4.6 في المئة)، وانخفض تبريد (360 فلساً) بنسبة (-4 في المئة) ليكون الخامس ضمن الترتيب.
اقتصاد
تراجعات متفاوتة لمؤشرات السوق... والسيولة إلى 14.7 مليون دينار
25-06-2015