العدساني: ارتفاع عدد الخريجين الجدد في القطاع النفطي
التعامل مع المركز الياباني يسهم في تأصيل مفاهيم المسؤولية
قال العدساني إن «نسبة الخريجين الجدد في القطاع النفطي في ارتفاع ونحتاج إلى دعمهم والنهوض بقدراتهم تقنيا.
قال العدساني إن «نسبة الخريجين الجدد في القطاع النفطي في ارتفاع ونحتاج إلى دعمهم والنهوض بقدراتهم تقنيا.
ثمّن الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني جهود مركز التعاون البترولي الياباني في مجال التدريب، معتبراً إياه شريكاً استراتيجياً في التدريب للارتقاء بالقدرات المطلوبة في العمل، و"هو ما نعتبره قيمة حقيقية مضافة تدعم أداء موظفينا على اختلاف مستوياتهم".وأكد العدساني في كلمته خلال حفل مؤتمر خريجي مركز التعاون البترولي الياباني، أن "اختيار برامج التدريب يخضع للرقابة والتدقيق بشكل علمي يضمن الاختيار الأنسب لتدريب وتأهيل موظفينا".
وأضاف أنه "مع ازدياد درجة الوعي والاهتمام العالمي بالبيئة، فإن التدريب والتعرف على التكنولوجيا المختصة بمجال ترشيد الاستهلاك يأتيان ضمن اهتماماتنا لنستثمر من علاقتنا مع المركز الياباني من خلال تبني استثمارات في أنشطتنا المتنوعة لتحقيق هذه الأهداف"، لافتا إلى أنه "يتم دائما تطوير برامج تدريب تتوافق مع احتياجاتنا في القطاع النفطي الكويت، لكون التعاون مع المركز الياباني يشمل كل المستويات بما فيها الادراج العليا في القطاع النفطي".وقال إن "نسبة الخريجين الجدد في القطاع النفطي في ارتفاع ونحتاج إلى دعمهم والنهوض بقدراتهم تقنياً، لأن المسؤولية عظيمة، ولعل التعامل مع المركز الياباني يسهم في تأصيل ثقافة ومفاهيم المسؤولية والانضباط والولاء بإخلاص للكويت من خلال التفاني بالعمل والجد في القطاع النفطي".وأضاف "نفخر بالعلاقة التاريخية المتأصلة التي تربط بين دولة الكويت واليابان ومراكز التدريب والبحوث فيها، والتي أسهمت بشكل فاعل بنقل التكنولوجيا والارتقاء بقدرات القوى العاملة الفنية والقيادية بالقطاع النفطي، حيث إن منذ تأسيس المركز في عام 1981، شارك 180 خبيرا ومختصا يابانيا في برامج التدريب في الكويت، كما شارك فيها 620 شخصا كويتيا في برامج التدريب المتنوعة في اليابان". نقل التكنولوجيامن جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء عبدالله في شركة البترول الوطنية الكويتية أحمد الجيماز، إن "اللقاء دعوة من مركز التدريب الياباني للبترول، وهو هيئة مستقلة مشكلة من قبل وزارة التجارة اليابانية، وتحرص على نقل التكنولوجيا في مجال استخراج وإدارة البترول إلى الدول التي لها علاقات تجارية مع اليابان وأغلبها الدول المنتجة والمستهلكة".وأوضح الجيماز في تصريح للصحافيين على هامش اللقاء، أن مؤسسة البترول الكويتية قامت بابتعاث العديد من الموظفين إلى مركز التدريب الياباني على مدار السنوات الماضية والتحقوا بدورات عديدة، مشيراً إلى أن تلك الدورات تتمتع بالعديد من الخصائص الفريدة منها برامج مكثفة ومتنوعة، بالإضافة إلى زيارات ميدانية في مصاف ومصانع تعتبر من أرقى المصانع في العالم.وذكر أن 700 كويتي التحقوا للتدريب في مركز التدريب الياباني على مدار السنوات الماضية، وتستحوذ شركة البترول الوطنية الكويتية على نصيب الأسد في عدد المتدربين في اليابان، حيث وصل عدد العاملين المبتعثين إلى المركز أكثر من 400 موظف.وحول توقيع عقود مصفاة الزور مع التحالفات الفائزة قال الجمياز، إن "توقيع العقود سيتم خلال أكتوبر الجاري، لاسيما أن حفل التوقيع يحتاج إلى تجهيزات كبرى باعتباره حدثا مهما وتاريخيا للشركة والكويت كلها".وبيّن أن المستشار الفني المكلف بدراسة التكامل بين مصفاة الزور ومجمع البتروكيماويات من المتوقع أن ينتهي من الدراسة بنهاية العام الحالي، و"بناء على نتائج الدراسة سيتم الاختيار الأمثل لمجمع البتروكيماويات للانطلاق في عمليات البناء في المجمع".