1800 موقف للانتظار الطويل لمعالجة ازدحام المطار

شدد الفداغي على أن إدارة الطيران المدني تجري حاليا التشطيبات النهائية، لتوفر 1800 موقف للانتظار الطويل، للتغلب على أزمة الاختناقات المرورية.

كشف مدير إدارة العمليات في إدارة الطيران المدني المهندس صالح الفداغي عن وجود مشروع جديد لاستغلال مساحة مقابلة لمنطقة الشحن كمواقف بديلة للمواقف الحالية تتسع لـ1800 سيارة، موضحا أن هذا المشروع في مراحله النهائية، وسيرى النور قريبا.

وقال الفداغي، لـ"الجريدة"، إن "إدارة الطيران المدني تقوم حاليا بعملية التشطيبات الأخيرة والنهائية لمواقف طويلة، بانتظار القرار النهائي حول إنشاء مبنى جديد ومتكامل للمطار تكون طاقته الاستيعابية 4.5 ملايين راكب، لاسيما أننا قمنا بتأهيل الشركات وهو في طور الطرح خلال الأشهر القليلة القادمة".

وأضاف أنه "تمت دراسة مشروع توفير 1800 موقف للانتظار الطويل، وسيتم تنفيذه بجانب مبنى الشحن أمام مواقف الانتظار الطويل الحالية، على أن يتم تحويل المواقف الحالية إلى مواقف عادية"، مؤكدا أننا "بهذه الحلول سنتغلب على جزء كبير من أزمة الاختناقات المرورية وتذمر المسافرين التي تزداد كل موسم".

وحول استعداد الإدارة لمواسم السفر هذا العام، أكد أن "الإدارة تضع سنويا خطة متكاملة استعدادا لهذه المواسم التي تشهد زحاما كبيرا في حركة المسافرين، لكن نظرا لتقارب مواسم نهاية العام الدراسي والعشر الأواخر والعيد، وبعدها عودة المسافرين ودخول موسم الحج، وضعنا خطة واحدة تستوعب كل هذه المواسم".

وبين ان "فريق الإسناد في غرفة العمليات بدأ العمل من شهر يونيو الماضي، وينتهي في أكتوبر، وتحديدا بعد إجازة عيد الأضحى"، لافتا إلى أنه "تمت مراعاة أمور الزحمة خلال تلك الفترات".

واردف الفداغي ان "أبرز مهام الفريق المساعدة والتعاون مع أي جهة سواء وزارة الداخلية أو شركات الطيران أو غيرها، ويكون وجوده حسب الزحمة، فهذا الفريق موجود حاليا في صالة المغادرين والاسبوع القادم سيكون في صالة القادمين، نظرا لقرب عودة المسافرين من إجازة العيد".

وأشار إلى أن "حركة الطيران حاليا طبيعية جدا، وعدد المغادرين خلال الأيام الماضية بلغ 50700 راكب، إذ كان عد المسافرين قبل عيد الفطر بيوم واحد 26400، وفي أول أيام العيد 24300"، مضيفا: "اننا نتوقع أن يتجاوز عدد المغادرين بدءا من العشر الأواخر من شهر رمضان الماضي إلى فترة انتهاء العيد 500 ألف راكب".