تباين مؤشرات السوق وسط تراجع السيولة والنشاط
تذبذب الأداء بالجلسة الأسبوعية الأخيرة ومؤشرات أسواق خليجية ضغطت بشدة على «الكويتي»
تراجعت حركة تعاملات السوق، وانخفضت السيولة إلى مستوى 8.8 ملايين دينار، وهي أقل من معدلات الأسبوع، في حين توقف النشاط عند تداول ما يقرب من 100 مليون سهم من خلال تنفيذ 2774 صفقة.
سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية نهاية متباينة لإقفالها الأسبوعي، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.17 في المئة تعادل 10.85 نقاط ليقفل عند مستوى 6249.34 نقطة، بينما خسر مؤشرا السوق الوزنيان، حيث محا الوزني عشري نقطة مئوية تعادل 0.89 نقطة ليقفل عند مستوى 417.03 نقطة، في حين خسر «كويت 15» حوالي ربع نقطة مئوية بعد أن اقتربت خسائره من 3 نقاط ليعود مجددا إلى مستوى 1008.12 نقاط.وتراجعت حركة تعاملات السوق قياسا بأداء جلسة أمس الاول، وانخفضت السيولة إلى مستوى 8.8 ملايين دينار وهي اقل من معدلات الأسبوع بينما توقف النشاط عند تداول ما يقرب من 100 مليون سهم من خلال تنفيذ 2774 صفقة.تذبذب وفتوراتسمت جلسة تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية بالفتور والهدوء، بعد مكاسب جلستين متتاليتين وبنهاية الأسبوع، والذي غالبا ما تنهي به مؤشرات عالمية أداءها على تراجع خصوصا أسعار النفط.وبعد نمو جيد لمؤشرات السوق الكويتي بداية الجلسة عادت لترزح تحت عمليات بيع لتقفل حمراء وذلك بعد افتتاح سلبي للسوق السعودي سجل خلاله خسارة نقطة مئوية كاملة سبقه خسارة مؤشر دبي بنسبة قريبة وكذلك بكسر مستوى 50 دولارا لمزيج برنت مجددا مما بث القلق من انزلاق أسعار النفط خلال آخر جلستين في السوق. وتراجعت مضاربات الأسهم الصغيرة خصوصا سهم أدنك المتفرد بكمية تداول أعلى من الجميع بل انها تصل إلى ثلث السوق معظم الفترات، وتراجع أداء بعض الأسهم النشيطة كذلك كأسهم المدينة وغابت التداولات النشيطة عن أسهم انتقائية قد يكون بعضها موسما مرتبطا بإعلانات النتائج الفصلية.وانتهى نصف شركات السوق تقريبا من إعلانات أرباحها قبل الدخول في الأسبوع الأخير لفترة الإعلانات والتي ستتبعها عملية وقف التداول ويبدو أنها غير مهمة لبعض الشركات خلال هذه الفترة خصوصا تلك التي تحاول أن تحسن صورتها في عيون مساهميها حيث ان الأسعار متدنية والتعاملات كذلك والفتور مستمر، فلا تبالي كثيرا في التوقيف مع التوقعات بانهمار كثير من البيانات خلال اللحظات الأخيرة من الفترة ما قبل 15 من هذا الشهر.وبين تخوف من تراجعات جديدة لأسعار النفط انعكست على سوقي السعودية ودبي مبكرا ومن إعلانات غير مرضية خلال الأسبوع القادم لما تبقى من الشركات والتي هي نصف الشركات المدرجة يبقى القلق مستمرا وان تلونت بعض المؤشرات باللون الأخضر.أداء القطاعاتطغى اللون الأحمر على أداء مؤشرات القطاعات وكان عدد القطاعات الخاسرة ضعف الرابحة حيث ربحت 4 قطاعات بقيادة تكنولوجيا وبدعم من سهم هيومن سوفت لتصل مكاسب القطاع الى حوالي 29 نقطة بينما سجل صناعية نموا جيدا بأكثر من 13 نقطة واستقر العقار والتأمين على مكاسب محدودة، وخسرت في المقابل 8 قطاعات وبضغط من قطاع سلع استهلاكية بخسارة اقتربت من 9 نقاط تلاه قطاعا اتصالات ومواد أساسية بخسارة متساوية بلغت 5.7 نقاط، وسجلت بقية القطاعات خسائر محدودة بأقل من 4.5 نقاط، فيما استقر قطاعا منافع وأدوات استثمارية دون تغير حيث انهما أدراجا دون مكونات.وتصدر النشاط كعادته سهم أدنك متداولا 27.8 مليون سهم بنمو بلغ نسبة 2.6 في المئة تلاه سهم المدينة رابحا 1 في المئة ومتداولا 5.8 ملايين سهم وبكمية قريبة منه تداول سهم الخليجي غير انه سجل خسارة بنسبة 1 في المئة وبخسارة اكبر قليلا حل سهم ابيار متداولا 3.3 ملايين سهم وجاء ميادين خامسا بتداول اقل من 3 ملايين سهم بقليل وكان مستقرا عند سعره السابق.وتصدر الرابحين سهم هيومن سوفت (1100 فلس) رابحا نسبة 10 في المئة تلاه سهم نفائس (134 فلسا) مرتفعا 8 في المئة، ثالثا جاء سهم المستقبل (118 فلسا) بمكاسب اقل بلغت 5.3 في المئة ثم بمكاسب قريبة جاء سهم أنظمة (400 فلس)، وخامسا جاء سهم تعليمية (224 فلسا) مسجلا 4.6 في المئة وتبدو سيطرة أسهم قطاع التعليم على مراكز الصدارة.تراجع سهم السورية (30 فلسا) منخفضا بنسبة 6.2 في المئة وكان الأكثر خسارة تلاه سهم النوادي (82 فلسا) بخسارة 5.7 في المئة ثالثا جاء سهم مينا(26 فلسا) فاقدا 5.4 في المئة، وجاء سهم ايفا فنادق (190 فلسا) بخسارة 5 في المئة خامسا جاء سهم المعامل (232 فلسا) متراجعا بنسبة 4 في المئة.