الأميركيون يحيون «11 سبتمبر» وحداد في البيت الأبيض
أريزونا تتأهب لعملية «إرهاب داخلي»... واعتقال شاب خطط لاعتداء في كنساس
في الذكرى الرابعة عشرة لقيام متشددي تنظيم القاعدة بخطف طائرات ركاب وشن هجمات في الولايات المتحدة، احتشد أقارب نحو ثلاثة آلاف شخص قتلوا في هجمات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك وبنسلفانيا وخارج واشنطن أمس. وأقيمت مراسم في نيويورك كما هو معتاد، حيث قرئت أسماء القتلى بصوت عال في المكان الذي كان يوجد به برجا التجارة العالمي، قبل أن تصطدم بهما طائرتان مخطوفتان في صباح ذلك اليوم.وصدم الخاطفون طائرتين تجاريتين بمبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في أرلينغتون بولاية فرجينيا وفي حقل بمدينة شانكسفيل ببنسلفانيا. وتضمنت المراسم في نيويورك الوقوف دقيقة حداد في توقيت تحطم كل طائرة وسقوط البرجين.
وفي واشنطن، وقف الرئيس الأميركي باراك أوباما دقيقة حداد لإحياء الذكرى في البيت الأبيض، كما عقد اجتماعا مع أفراد في الجيش بقاعدة فورت ميد بولاية ماريلاند. إلى ذلك، وضعت الشرطة في ولاية أريزونا في حالة تأهب في أعقاب سلسلة عمليات إطلاق نار تستهدف سائقي السيارات على طريق سريعة مزدحمة، في حين وصف مسؤولون الهجمات بأنها "إرهاب داخلي".ووقعت 11 عملية إطلاق نار على الطريق السريع رقم 10 أو قربها في جنوب غرب الولاية منذ 29 أغسطس، وكان آخرها يوم أمس الأول حين أصيبت نصف مقطورة برصاصة في الجانب. وكان التحقيق جاريا أيضا في تقرير عن هجوم آخر قد يكون ذا صلة، ونتجت عن تلك العمليات إصابة فتاة بجروح جراء الزجاج المتطاير بعد أن اخترقت رصاصة نافذة السيارة.وقال بارت غرايفز، وهو متحدث باسم شرطة ولاية أريزونا، إن هناك مخاوف من أن يكون قناص أو أكثر وراء الهجمات. من جانبه، أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الـ"إف بي آي" أمس الأول إلقاءه القبض على شاب أميركي يشتبه في تقديمه نصائح وتعليمات على الانترنت حول كيفية صنع قنبلة كان من المفترض أن تستهدف مراسم تذكارية ستقام في كنساس في الـ13 من سبتمبر الجاري.وبين الـ"إف بي آي" أن المشتبه فيه اسمه جوشوا راين غولدبيرغ، ويبلغ من العمر 20 عاما ويعيش في فلوريدا، وقد تم الاشتباه فيه بتغريدات وتدوينات تحت اسم "الشاهد الأسترالي،" معرفا نفسه على أنه مسلم يعيش في أستراليا ويروج للجهاد العالمي.(واشنطن، نيويورك - أ ف ب، سي إن إن،سكاي نيوز)