أكدت الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية فاطمة الكندري أن قراراً اتخذ بضرورة غرس الطمأنينة في نفوس الطلبة اثناء الاختبارات من خلال لوحات تعزيزية وعبارات مطمئنة تبعد عن الطالب رهبة الاختبارات، مشيرة الى اهمية احتواء الطالب بطريقة أبوية تربوية. وقالت الكندري، في تصريح للصحافيين عقب اجتماع مجلس مديري العموم أمس، إن من صلاحيات مديري العموم تقدير ظروف الطلبة بإدخالهم إلى لجان خاصة من عدمه، عدا طلبة الصف الثاني عشر الذين يحدد مصيرهم من قبل الكنترول المركزي للوزارة ومكتب الوكيل.

Ad

وأضافت أن الاجتماع بحث تفقد لجان الاختبارات للفترة الدراسية الثانية ورفع تقارير بصورة يومية بهذا الخصوص، لافتة الى ان الاجتماع تطرق إلى المشاريع التطويرية في الوزارة، وعلى رأسها مشروع "التابلت" وأهمية توعية أولياء الأمور والطلبة بشأنه مع بدء الفصل الدراسي الثاني، وعقد لقاءات تنويرية معهم بحضور ممثل الشركة المعنية بالتابلت، حتى لا يكون هناك عزوف من أولياء الأمور عن الجهاز.

وشددت على أهمية توزيع مكيفات المكرمة الأميرية على المدارس التي تحتاج إليها وتزويد قطاع التعليم العام بإحصائية توضح عدد المكيفات التي تم تركيبها حتى هذه اللحظة والمتبقي منها، مشيرة إلى أن الأعداد متفاوتة من منطقة إلى أخرى.

وعن تسكين الوظائف الإشرافية، قالت "لدينا اليوم (أمس) مقابلات مديري الأنشطة التربوية وغداً مقابلات مديري الشؤون الهندسية والتعليم الديني، ومن ثم يتبقى لدينا مراقبو المراحل التعليمية والأنشطة التربوية والإدارية في المناطق"، مؤكدة ان "اللجنة المكلفة مقابلة المراقبين مشكّلة وجاهزة ولن ينتهي العام الدراسي الحالي إن شاء الله إلا وجميع الوظائف الشاغرة قد سكنت بالأصالة".

وأضافت الكندري أن عدد المراقبين المتقدمين في رياض الأطفال 4 فقط، بينما يتراوح عدد المتقدمين إلى بقية المراحل بين 15 و20 مراقباً ومراقبة، مبينة أن الوزارة جادة في عدم بخس المراقبين حقوقهم من خلال التواصل مع إدارة الفتوى والتشريع لعدم وقف صرف بدلاتهم ومستحقاتهم. في مجال آخر، يتوجه نحو 70 ألف طالب من طلبة المرحلة الثانوية بقسميها العلمي والأدبي والمعهد الديني الى مراكزهم الامتحانية غدا لتأدية اختبارات الفترة الدراسية الثانية للعام الدراسي 2016-2015.

من جهته، أكد وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري، في تصريح صحافي أمس، إتمام الوزارة كل الاستعدادات والتجهيزات لتوفير الأجواء المناسبة للطلبة، داعيا الإدارات المدرسية الى توفير الجو المناسب ومراعاة الفروق الفردية للطلبة. وقال إن كل القطاعات والإدارات المعنية بالاختبارات على أتم الاستعداد لاستقبال الطلبة لتأديتها، مضيفا أنه تم الإيعاز للادارات المدرسية لتطبيق جميع اللوائح والنظم وتحري الدقة في محاضر الغش عند ضبط أي حالة، بحيث يكون المحضر مستوفيا الشروط من دون الإخلال باللوائح. من جانبها، ذكرت الموجهة الفنية العامة لمادة الاجتماعيات د. نادية العريفان أنه تم وضع اختبارات الفترة الدراسية الثانية بصورة تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين ضمن إطار المنهج المقرر التي تم تدريب المتعلمين عليها لتحقيق الأهداف المرسومة.