لبنان: سمير فرنجية الأوفر حظاً لرئاسة «مجلس 14 آذار»

نشر في 28-06-2015 | 00:01
آخر تحديث 28-06-2015 | 00:01
• الجميل: تفاهم عون وجعجع «ميّع» الرئاسة

• إحباط تفجير سيارة في بيروت
تجتمع الهيئة العامة لـ«المجلس الوطني لمستقلي قوى 14 آذار» اليوم في البيال ببيروت، لإعلان تشكيل المجلس وانتخاب رئيس وأمين عام له. ورجحت المصادر المقربة من 14 آذار أن يتم انتخاب سمير فرنجية لرئاسة هذا المجلس، الذي يأتي الإعلان عنه في ظل ظروف صعبة تعيشها المنطقة، وهو يشكل مساحة تلاق بين جميع الطوائف والمذاهب في زمن التقوقع الطائفي والمذهبي في المنطقة.

ومن المتوقع أن يشكل انتخاب فرنجية إضافة نوعية لعمل المجلس الوليد، خصوصاً أنه يعد شخصية «غير خلافية» وقادرة على تقديم خطاب سياسي وطني يجمع ويستنهض «قوى 14 آذار» التي تعاني أزمات معقدة وتمر بمرحلة تراجع سياسي.

الجميل

في غضون ذلك، كان لافتا تصريح رئيس الجمهورية السابق رئيس حزب «الكتائب» السابق أمين الجميل بشأن الحوار الذي أثمر إعلانا للنوايا بين حزب «القوات اللبنانية» بزعامة سمير جعجع و«التيار الوطني الحر» بزعامة النائب العماد ميشال عون.

وردا على سؤال بشأن وضع حزب «الكتائب» خارج «تفاهم النيات» بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، قال: «أخذت المصالحة التي أجرياها حجما مقارنة بحجم خلافاتهما ورواسبها الكارثية التي امتدت عقودا. التجربة التي لم يقع فيها حزب الكتائب»، مضيفا: «لم ندع الى الانضمام الى المصالحة المارونية ـ المارونية، ولم نطلع على تفاصيل ما دار بينهما سوى ما تبلغناه مثل سوانا من الصحف. طبعا أشجع مبادرات كهذه، لأنها تفضي الى استرخاء الواقع المسيحي المشدود والمتوتر».

وقال: «يقتضي ذلك أن نمنح هذا التفاهم بعض الوقت كي تتضح جديته، ومدى قدرة الطرفين على تجاوز خلافات الماضي والخلافات الشخصية. لكن يقتضي أيضا ألا ننسى أن جانبا من تلك الخلافات يرتكز على الخيارات الوطنية الرئيسة. لم يلحظ التفاهم موضوعا أساسيا لدى المسيحيين هو انتخاب رئيس الجمهورية الذي أعده مصيريا، ونحن نعرف مدى الأثر الذي خلفه الشغور الرئاسي على البلاد وعلى المسيحيين خصوصا.

ثمة موضوع آخر لم يخض فيه التفاهم، وهو بدوره مرتبط بالخيارات الوطنية الكبرى التي نفترق فيها عن قوى 8 آذار والتيار الوطني الحر، هو مفهوم السيادة. أخشى أن يكون التفاهم ميّع موضوعَي انتخاب الرئيس والسيادة».

تفجير بيروت

الى ذلك، أفادت تقارير إعلامية بأن «النيابة العامة العسكرية تسلمت من المديرية العامة للأمن العام اللبنانيَين الموقوفين، بعدما تمكنت أجهزة المعنية في الأمن العام من رصدهما ومن ثم توقيفهما الشهر المنصرم. وقد تبين بعد التحقيق معهما أنهما كانا يخططان لعملية تفجير سيارة في إحدى مناطق بيروت، بتكليف من أحد المسؤولين في تنظيم داعش».

back to top