بينما اعتبر نائب المدير العام للهيئة العامة للرياضة د. حمود فليطح أن قرار اللجنة الأولمبية بتعليق وتجميد النشاط الرياضي الكويتي "ابتزاز رخيص خُطط له منذ 7 سنوات"، كاشفاً الخيوط الحقيقية وراء هذا القرار، أعلن النائب عبدالله المعيوف توجهه لتقديم طلب تخصيص ساعتين من جلسة مجلس الأمة، المقرر عقدها الثلاثاء المقبل، لمناقشة الوضع الرياضي.

Ad

وصرح المعيوف أمس بأن طلب تخصيص جزء من الجلسة للوضع الرياضي يأتي "لنضع أعضاء المجلس في الصورة"، مضيفاً أن "المجلس سيصدر توصيات لتنفذها الحكومة، وإن كنت أتمنى أن يحال الموضوع، بعد نقاشه، إلى لجنة الشباب والرياضة، لمتابعته".

أما فليطح فشدد، في تصريح أمس، على أن قرار الإيقاف الصادر أمس الأول "لم يكن وليد اللحظة... وللأسف، يأتي في إطار الابتزاز الرخيص الذي تتعرض له الحكومة منذ 7 سنوات، على أيدي عدد قليل من أبنائها الذين يفترض فيهم حمل علم الكويت في جميع المحافل الدولية التي شرفوا بتولي مناصب فيها بدعم منقطع النظير من الحكومة، لكنهم للأسف لم يكونوا على قدر المسؤولية".

وأضاف: "ليس هذا فحسب بل سعوا، من خلال تلك المناصب، إلى الإضرار باسم الكويت عبر معلومات مغلوطة ومفبركة، ليس لها أساس من الصحة، عن القوانين الرياضية بالكويت، بهدف الضغط على الحكومة لأهداف معروفة"، مؤكداً أن مواد القوانين التسع، المختلف عليها، والتي حددت من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، "لا ترقى إلى الخلاف مع الميثاق الأولمبي الدولي، وتعتبر هامشية، ولا تعني شيئاً".

 ومن جانبه، كرر رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ طلال الفهد هجومه على القوانين الرياضية المحلية، مؤكداً تعارضها مع الميثاق الأولمبي، محملاً الحكومة مسؤولية التسبب في تعليق النشاط الرياضي.

ولم يختلف موقف رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد عن شقيقه طلال في مهاجمة القوانين الكويتية، وإلقاء اللوم على الحكومة، وذلك في لقاء تلفزيوني على قناة الكاس القطرية.