تطل التحديات العالقة برأسها مجددا مع بداية الأسبوع تحت وطأة استحقاقات داهمة في مقدمها ملف النفايات، فضلا عن الوضع الحكومي.

Ad

وتتجه الأنظار إلى جلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل، في ظل أجواء التشنج والمواجهة التي سادت الجلسة الأخيرة نتيجة المواقف والتحركات التصعيدية لـ«التيار الوطني الحر».

ولفتت مصادر متابعة إلى أن «تفجر ملف النفايات، في ظل توقف مطمر الناعمة عن قبول النفايات سينقذ الجلسة، وسيفرض نفسه بندا رئيسا من خارج جدول الأعمال».

وأضافت أن «الحلول موجودة ومتاحة، ولكنها في حاجة إلى القرار السياسي لتأمين التعاون بين الدولة والبلديات، باعتبار أن الحلول المقترحة حاليا تقضي بتوزيع النفايات بالتساوي على مختلف الأقضية».

ورأى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن «الاتفاق النووي بين إيران والدول الست سيؤدي الى تجميد مرحلي للبرنامج النووي العسكري الايراني بانتظار أوضاع ومستجدات أخرى، ولا أعتقد ان هذا الاتفاق سيلقي بثقله أو بظله على الأحداث القائمة في الشرق الأوسط، لا بل في مكان ما أعتقد، وأتمنى أن يكون اعتقادي خاطئا، أنه ممكن أن يُصعب البعض منها لأن إيران ستكون بوضع مرتاح أكثر، وبالتالي ستصبح إمكاناتها أكبر للتدخل أكثر في المنطقة»، مشيرا إلى «أن المنطقة بعد الاتفاق النووي مقبلة على مزيد من التصعيد وليس على مزيد من التهدئة».

وشدد رئيس «القوات» في مقابلة مع شبكة «بي. بي. سي» ضمن برنامج «بلا قيود» مساء أمس الأول على تمسكه باتفاق «الطائف» في الوقت الراهن، لأنه «بغياب البديل ليس من الحكمة تغيير النظام السياسي، بل من الحكمة التمسك باتفاق الطائف، ونحن نملك اليوم اتفاق الطائف فلنطبقه كما يجب، وإذا كان لدى أحد البديل فليطرحه على الطاولة وسنحدد موقفنا منه».

وكان جعجع غادر أمس الأول عبر مطار رفيق الحريري الدولي متوجها إلى المملكة العربية السعودية، حيث يلتقي كبار المسؤولين فيها.

إلى ذلك، أكد عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب آلان عون «الجاهزية لمناقشة الأمور التي تم التفاهم عليها في جلسة مجلس الوزراء السابقة في جلسة الخميس المقبل، ومنها مسألة آلية العمل الحكومي».

وشدد عون على أن «لا مفر من نهج الحوار بين الفرقاء اللبنانيين رغم كل الخلافات القائمة، ودعا جميع القوى السياسية الى الخروج من حالة انتظار الخارج والمحاور الإقليمية»، معتبرا أن «الإرادة الدولية وحدها غير كافية لإيجاد حل للأزمة اللبنانية، وصولا إلى انتخاب رئيس للجمهورية».