غرفة تجارة وصناعة الكويت تؤكد أهمية منتدى الاقتصاد الخليجي

نشر في 26-10-2015 | 12:38
آخر تحديث 26-10-2015 | 12:38
No Image Caption
أكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم اليوم أهمية منتدى الاقتصاد الخليجي الذي تستضيفه قطر في تسليط الضوء على حجم وامكانيات القطاع الخاص لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودوره الحيوي في تعزيز التنمية بدول المجلس.

وقال الغانم لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش المنتدى أن ذلك اللقاء الخليجي الذي يعقد للمرة الأولى يستهدف ابراز المنتدى كمنصة اقتصادية متميزة تجمع آراء الاقتصاديين الخليجيين والعمل على ايصالها إلى قادة دول مجلس التعاون لاسيما ما يتعلق بازالة التحديات ومعوقات التبادل التجاري بين دول المجلس.

وأضاف أن المنتدى يناقش عدد كبير من القضايا الاقتصادية والمالية التي وافق عليها قادة دول المجلس في قمم سابقة ولم يتم تنفيذها حتى الآن بالصورة المطلوبة، مشيراً إلى بحث تنفيذ تلك القرارات فضلاً عن تطوير العلاقات بين رجال الأعمال الخليجيين.

وأشار إلى أن المنتدى الذي يعقد تحت شعار (تعزيز مساهمة القطاع الخاص الخليجي في التنمية الاقتصادية) يستهدف أيضاً توحيد الرؤى بين الفعاليات الاقتصادية الخليجية وغرف التجارة والصناعة حيال التحديات الكبيرة التي تواجهها دول مجلس التعاون وكيفية التعامل معها وتنسيق المواقف المشتركة حيالها.

وأوضح الغانم أن دول مجلس التعاون تواجه تحديات أمنية ومالية واقتصادية كبيرة تضع الوضع الاقتصادي في المنطقة أمام مرحلة بالغة الدقة لاسيما مع الاضطرابات التي تشهدها وانخفاض أسعار النفط وهو ما يستدعي التنسيق والتعاون الخليجي المشترك حيالها.

وأشاد بالاهتمام الكبير الذي يحظى به المنتدى من خلال رعاية امير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني له وحضور رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني والأمين العام الأمانة العامة لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني.

وعبّر عن أمله في أن تستمر تلك اللقاء المهمة بصورة سنوية لبحث كل ما يهم الشؤون المالية والاقتصادية والتجارية بين دول مجلس التعاون وخاصة الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في بدول المجلس في تعزيز مسيرة التنمية وتنفيذ المشاريع الحيوية.

وقال أن الوضع الاقتصادي لدولة الكويت متين ويتطور بأستمرار ليأخذ موقع مهم لاسيما بعد القرارات التي اتخذتها الحكومة الكويتية ومن خلال موافقة مجلس الأمة عليها كقوانين (هيئة أسواق المال) وعدد من القرارات الاقتصادية المماثلة التي أدت إلى احداث اثار ايجابية في الاقتصاد الكويتي.

وأضاف أنه مع انخفاض أسعار النفط نجد الوضع مستقر ونتائج الشركات الكويتية ايجابية من خلال أرباحها التي تعلن عنها عن الفترات الماضية من عام 2015 والتي زادت عن الفترات المماثلة من العام الماضي.

يُذكر أن المنتدى الذي ينظمه اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع غرفة قطر يشهد مشاركة عدد كبير من الفعاليات الاقتصادية الخليجية ويتطرق إلى عدد من الموضوعات الاقتصادية المهمة.

ويستعرض المنتدى التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه دول مجلس التعاون التي تحتم مزيداً من العمل لتحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي لدول المنطقة لزيادة القوة الاقتصادية والتكاملية واستشراف الآفاق المستقبلية للاقتصاد الخليجي في ظل التداعيات المتلاحقة للأزمة الاقتصادية والمتغيرات الإقليمية وانخفاض أسعار البترول.

ويسلط المنتدى الضوء على التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون وتعزيز دمج القطاع الخاص الخليجي في الاقتصاد العالمي من خلال التعريف بالبيئة الاقتصادية الخليجية ومقوماته وحوافزه لاعطاء صورة واقعية عن طبيعة التقدم الاقتصادي الذي حققته دول المجلس وتحسين فرص التعاون المشترك للقطاع الخاص مع نظرائهم في الدول والمجموعات الاقتصادية الأخرى.

ويتطرق المنتدى أيضاً إلى برامج وخطط استراتيجية قصيرة وطويلة الأمد ترتكز على تحقيق المواطنة الاقتصادية والتأكيد على أهمية السوق الخليجية المشتركة وكيفية تجاوز الصعوبات التي تعيق حركة التجارة البينية.

وتشارك غرفة تجارة وصناعة الكويت في المنتدى بوفد رفيع المستوى يرأسه الغانم ويضم في عضويته كل من عضو مجلس إدارة الغرفة طلال جاسم الخرافي وعضو مجلس إدارة الغرفة محمد عبدالرضا كاكولي ومدير عام الغرفة رباح عبدالرحمن الرباح ومساعد مدير إدارة العلاقات العامة والمعارض خالد يوسف المانع.

back to top