السنين: كاونترات خاصة لإنهاء إجراءات الحجاج بالمطار

قال السنين إن «مشروع سقيا الحاج متاح لجميع الحجاج من مختلف الجنسيات، ولحجاج الترانزيت، والحجيج من الدول الآسيوية».

دشّن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن المنافذ بالوكالة اللواء فيصل السنين مشروعا حيويا خاصا بالحجاج، أطلق عليه اسم «سقيا الحاج»، بحضور المدير العام للإدارة العامة للاعلام الأمني والعلاقات العامة العميد عادل الحشاش.

 وتمثل المشروع في إيجاد كاونترات لخدمة الحجاج الترانزيت والحجاج المغادرين من الكويت، وتقديم وجبة إفطار خفيفة مع مشروبات ساخنة، وتوزيع كتب وإرشادات بمختلف اللغات عليهم، في خطوة لإدارة أمن المطار، للارتقاء بخدمات المسافرين.

وفي هذا الصدد، قال الوكيل السنين إن «هذه المبادرة جاءت بناء على توجيهات من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ودعم من وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، ضمن التوجيهات للارتقاء بالخدمات المقدمة للمسافرين، لاسيما حجاج بيت الله الحرام، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم ورعايتهم، وتذليل كل العقبات التي تواجههم».

وأضاف «جاء مشروع «سقيا الحاج» خطوة للحجاج من خلال استقبالهم وتقديم المشروبات الساخنة والإفطار لهم، وتخفيف عناء السفر عنهم.

وأضاف أن «مشروع سقيا الحاج متاح لجميع الحجاج من مختلف الجنسيات، ومتاح للحجاج الترانزيت، والحجيج من الدول الآسيوية، التي تصل ترانزيت إلى مطار الكويت».

وتفقد السنين والحشاش الجناح الذي خصص للحجاج بمطار الكويت الدولي، للاطمئنان على أن التجهيزات الخاصة باستقبالهم تسير وفق ما تم التخطيط له، لتوفير كل سبل الاهتمام والرعاية لهمل طوال فترة وجودهم في مطار الكويت الدولي حتى مغادرتهم له.

 واطلعا على التجهيزات الخاصة بالاستقبال وحسن الضيافة، وكذلك وسائل الإرشادات ونصائح التوعية التي ستقدم للحجاج بعدة لغات، ووسائل وتدابير الحماية المدنية واشتراطات الأمن والسلامة في الأراضي المقدسة.

من جانبه، قال العميد الحشاش إن هناك التزاما تاما من جميع الجهات المعنية بما تم الاتفاق عليه، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على الأجواء المميزة التي يعيشها حجاج بيت الله الحرام من خلال توفير كل سبل الراحة، وحسن الضيافة، ورحابة المكان، مما كان له بالغ الأثر في نفوس الجميع.

 وشدد على ضرورة أن يظل أداء العاملين على راحة الحجاج بتقديم الجهد والعطاء حتى مغادرة آخر حاج مطار الكويت.