النجمات والموضة... عشق وتعبير عن الشخصية

إليسا

يعتبر البعض ان إليسا ملكة الموضة في العالم العربي هي التي تعتمد الخط الكلاسيكي في إطلالتها وترفض الجرأة المبالغ فيها. لا تحب مواكبة الصيحات رغم أن الموضة عنصر أساسي في حياتها، بل تختار ما يليق بها.

تهوى أن تكون حاضرة في ساحة الموضة كامرأة قبل أن تكون فنّانة، لذلك تداوم على حضور أسبوع الموضة الباريسي، وتتابع بقيّة العروض العالميّة عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.  

المصمّم إيلي صعب من المفضلين لديها ويهمها الحضور  دائماً في عروضه، فضلا عن تصاميم دور أزياء وعلامات تجارية عدّة، منها:  {ستيلّا مكارتني»، {لانفان} ، و{ألكسندر مكوين}، {بالمان»، {توم فورد»، {برادا}، {غوتشي}. حول الكلاسيكية التي تعتمدها قالت في حديث لها:} في السابق، كانت إطلالاتي كلاسيكية، في الأزياء، وحتى في تسريحات الشعر. أمّا اليوم، فلا أستطيع القول إنّني لا أزال أتّبع النمط عينه، فقد فاجأت نفسي أحياناً من خلال الأسلوب الذي اعتمدته، على غرار ارتدائي لـ Jumpsuit  والسروال القصير، على سبيل المثال لا الحصر.

مايا دياب

مايا دياب مثال يحتذى به في عالم الموضة من حيث الغرابة والجرأة في الإطلالة، هي التي لا تستهويها الكلاسيكية بل جنون الموضة.  جميل أن تهتم المرأة بإطلالتها، في رأيها،  معتبرة أن  من الخطأ تقليد الأخريات كونه لا يرسم هوية خاصّة لأي فتاة، «فلكل امرأة شخصيتها وتفكيرها وأسلوبها في الحياة ويجب أن تنعكس هذه العناصر على الأزياء.  أوضحت في حديث لها: «أهتم بالموضة في حياتي اليوميّة، خصوصاً بما يليق بي، حتّى لو كلّفني الأمر أن أقوم بمجهود شخصيّ لأنّفذ تصاميم  بنفسي، أو حتّى «أخترعها»،  سواء في الماكياج، أو الشعر، أو في الأزياء». اضافت: «عندما أكون على المسرح، أو في الحفلات، وعندما أصوّر كليبات، أحب ارتداء أزياء نيكولا جبران، أمّا في الحياة اليوميّة فلديّ مستشارتي الخاصّة بالإطلالة والأزياء التي تهتمّ باختيار أزيائي من محلات الأزياء التجارية، ولكن الأهمّ اختيار الأزياء المناسبة للوقت المناسب». حول الماركات التي تستهويها أشارت  إلى انها لا تحبّ الاعتماد على ماركة واحدة بل تبحث في كلّ مكان، وتابعت:»حتّى في الأزياء الكلاسيكيّة التي لا تستهويني عادةً، أختار منها قطعةً واحدة، وأمزجها مع قطعة أخرى تُجاري الموضة لابتكار إطلالة تستهويني، فليس من الضروري أن نتعلّق بماركة معيّنة».

نوال الزغبي

تعتبر نوال الزغبي أيقونة الموضة في العالم العربي، هي التي تعرف كيف تواكب أهم الصيحات بطريقة راقية وجميلة تليق بها وبالمجتمع الذي تتوجه إليه.  ترتدي الملابس التي تشعرها بأنها أنيقة وبسيطة في آن، فهي تعشق  الأزياء منذ الصغر وتتذكر كيف كانت والدتها تختار لها أجمل الثياب، «أمي هي ملهمتي»، وفق تعبيرها. لطالما ارتدت في حفلاتها فساتين لأهم المصممين العالميين، من بينهم اللبناني إيلي صعب، وهي مغرمة بمجموعة زهير مراد للخياطة الراقية وترغب في  ارتداء كل فساتينه!  الزيتي والذهبي  من ألوانها المفضلة لخريف وشتاء 2015- 2016 وتعشق مزيج النيلي والعنابي مع لمسة بيضاء. تكره التقليد ولا تكرر نفسها في الإطلالة، لذلك تعتمد التغيير دائما حتى في تسريحات شعرها. لا تحب أن ترى نفسها بـ «لوك» واحد في كل مناسبة، «لكن أسلوب أناقتي لا يتبدّل»، حسب تعبيرها.  Chanel  Coco  و   L’Eau de Chloe، من أبرز عطورها المفضلة، في هذا السياق أشارت في حديث لها: «حين أنجذب إلى عطر أتمسّك به على مدى خمس سنوات». تحتفظ بفساتينها ولا تجد مشكلة في التبرع بها ليعود ريع المزاد العلني إلى أطفال سورية والمحتاجين. حول لون الحقيبة والتصميم الذي يلفتها قالت إنها تحب الأشكال كافة، والمفضلة عندها  حقيبة  Hermès  الوردية.

دومينيك حوراني

المرأة العربية، عموماً، معروفة بأناقتها وتميزها عن غيرها من نساء العالم، في رأي دومينيك حوراني، لكنها شخصياً مولعة بالموضة ولديها تأثير على من يتابعها من خلالها، فهي تهتم بإطلالتها وتدرس خطواتها جيداً، وتحرص على أن يكون لكل مكان وكل مناسبة لباس خاص. متأثرة بالموضة الأوروبية والإيطالية، خصوصاً، وتعتبر نفسها سفيرة لماركات عالمية.   تشير إلى  أن اللباس يعبر عن شخصية المرأة العادية، أما الفنانة فوضعها مختلف، كونها مضطرة لأن تتبع الموضة بشكل أكبر شرط أن ترتدي ما يناسبها.

تحاول أن تبتكر أزياءها في بعض الأحيان وتنحاز إلى  تصاميم غير تقليدية وغريبة، نوعا ما،  ومن يتابع حسابها عبر مواقع التواصل الاجتماعي يلاحظ ذلك بشكل جليّ.

حول الألوان المفضلة لديها  توضح أنها تحب الزهر والأزرق الفاتح {لأنهما يُشعرانني بالبهجة والسعادة لذلك أحرص على أرتدائهما بشكل منتظم}.