خالد بحاح: الحكومة اليمنية تدعو للحوار السياسي

نشر في 29-09-2015 | 20:11
آخر تحديث 29-09-2015 | 20:11
No Image Caption
قال خالد بحاح نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء إن الحكومة اليمنية ترغب في بدء محادثات سياسية لإنهاء الصراع في البلاد.

أضاف أن الصراع اليمني سيكون بين الموضوعات الهامة التي يتطرق لها كثير من القادة السياسيين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وأردف لصحفيين في مدينة عدن بجنوب اليمن يوم الأحد (27 سبتمبر) "هناك جهد سياسي كبير في الأمم المتحدة في نيويورك وسوف يكون الملف اليمني في كثير من خطابات القادة السياسيين. وكثير منهم سوف يتحدث عن العودة للحوار السياسي. بالعكس اتجاه الدولة بشكل عام برئاستها وحكومتها هي تدعو للسلام.. تدعو للحوار السياسي."

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الاثنين (28 سبتمبر) في الأمم المتحدة إن طهران مستعدة للمساعدة في إرساء الديمقراطية في اليمن. وتؤيد إيران الحوثيين الذين يقاتلون من أجل السلطة في اليمن.

جاءت تصريحات بحاح للصحفيين في فندق القصر في عدن حيث يقيم هو والرئيس عبد ربه منصور هادي مؤقتا منذ عودتهما من السعودية.

وأكد بحاح أن وجود هادي في السعودية لم يتسبب في تقوية الجماعات المتشددة في اليمن.

وقال "نؤكد ذلك بأنه لا توجد أي أطراف متطرفة (تنظيم الدولة الاسلامية أو القاعدة) تسيطر على أي بقعة في اليمن ماعدا مدينة المكلا وهذه نقر فيها. هل لا يتواجدوا في مدينة عدن؟ نحن نقول ربما يتواجدوا في مدينة عدن مثلها مثل ما كانوا يتواجدوا في مدن أخرى من سابق وليس جديدا."

وتحتشد قوات التحالف الذي تقوده السعودية حاليا في محافظة مأرب شرقي صنعاء تمهيدا لتوجهها المرتقب نحو العاصمة.

اضاف بحاح إنه سيتم استيعاب بعض أفراد القوات التي تشارك في قتال الحوثيين في القوات الحكومية اليمنية.

وأردف "في الوقت الحاضر لا توجد رواتب بشكل نظامي للمقاومة. ربما أثناء الحرب كان هناك نوع من الدعم. لا يسمى رواتب ولكن كان يسمى دعم المقاومة. الآن سوف يتم لمن يتم استيعابهم في الشرطة والجيش سوف يدفع لهم رواتب."

وقال مسعفون يوم الثلاثاء (29 سبتمبر) إن عدد قتلى ضربة جوية على حفل زفاف في اليمن ارتفع إلى 131 قتيلا في واحدة من أعنف الهجمات على المدنيين في الصراع اليمني.

ونفى التحالف العربي بقيادة السعودية الذي يشن غارات على اليمن بشدة أي دور له في الهجوم وأشار متحدث باسم التحالف إلى أن جماعات مسلحة محلية ربما أطلقت المقذوفات.

وعبرت الأمم المتحدة وجماعات دولية معنية بالدفاع عن الحقوق عن قلقها من ارتفاع عدد القتلى المدنيين في الصراع اليمني إذ وصل إلى 2355 شخصا على الأقل من بين 4500 شخص قتلوا منذ نهاية مارس آذار إلى 24 سبتمبر أيلول وفقا لأرقام أعلنها مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف يوم الثلاثاء.

back to top