يلتقي في السابعة والنصف مساء اليوم، بتوقيت القاهرة، فريقا الزمالك وسموحة في قبل نهائي بطولة كأس مصر، على ستاد الإسكندرية.

Ad

ويدخل الزمالك مواجهة اليوم بمعنويات مرتفعة عقب الفوز الكبير على فريق أورلاندو الجنوب إفريقي برباعية مقابل هدف في الكونفدرالية، والتأهل لقبل النهائي وحدوث حالة من انسجام بين الصفقات؛ التي تم تدعيم الفريق بها بداية الموسم المقبل وتألق معظمها، مثل محمود كهربا وأحمد حسن مكي، في حين يهدف اللاعبون والجهاز الفني إلى استمرار الانتصارات وحصد الكأس بعد اقتناص لقب الدوري.

ويعود لقائمة الزمالك في مباراة اليوم الرباعي باسم مرسي وأحمد الشناوي وحازم إمام وإبراهيم عبد الخالق، الذين غابوا عن مباراة أورلاندو لأسباب مختلفة، حازم إمام والشناوي للإصابة، بينما جاء غياب باسم مرسي لحصوله على راحة من الجهاز الفني نتيجة تعرضه للإرهاق أما إبراهيم عبد الخالق فغاب نتيجة عدم قيده في القائمة الإفريقية.

وتعتبر مباراة اليوم تحدياً خاصاً لإبراهيم عبدالخالق لأنها ستكون أول مواجهة له أمام فريقه السابق عقب انتقاله للزمالك.

المدير الفني البرتغالي أكد للاعبيه أن الأسبوع الجاري، يعتبر حاسماً ومصيرياً في تاريخ اللاعبين والفريق كاملاً، حيث إنه يعتبره أسبوع الحسم لبطولتي الكونفدرالية الإفريقية وكأس مصر.

ومن المنتظر أن يبدأ فيريرا مباراة اليوم بتشكيل يضم كلاً من: أحمد الشناوي في حراسة المرمى، أمامه الرباعي علي جبر ومحمد كوفي وحمادة طلبة وحازم إمام، وفي الوسط أحمد توفيق وطارق حامد ومعروف يوسف، وفي الهجوم باسم مرسي ومحمود كهربا ومحمد إبراهيم.

على الجانب الآخر، يسعى الجهاز الفني لسموحة بقيادة محمد يوسف إلى تقديم أوراق اعتماده لجماهير الكرة المصرية خصوصاً بعدما ودع الفريق السكندري بطولة دوري أبطال إفريقيا من دور الثمانية في المشاركة الأولى له.

ويراهن محمد يوسف على قدرة فريقه تخطي عقبة الزمالك والتأهل لنهائي الكأس للمرة الثانية على التوالي، خصوصاً أن الانسجام بين العناصر الجديدة في صفوف الفريق ازداد أبرزهم محمود عزت في الدفاع، وحسام باولو في الهجوم الذي يسعى الجهاز الطبي إلى تجهيزه لتعويض غياب أحمد تمساح بسبب الإيقاف على خلفية طرده في مواجهة الإسماعيلي في دور الثمانية.

ورصد مجلس إدارة سموحة برئاسة فرج عامر، مكافآت مالية كبيرة للاعبين للفوز على الزمالك في مباراة الدور قبل النهائي لكأس مصر، مؤكدين أن فريقهم لا يقل عن الزمالك في شيء،  لكن بشرط العدالة التحكيمية.