منظمة يهودية تدعو إلى هدم الأقصى ومخطط لجزيرة اصطناعية قبالة غزة
دعت منظمة يهودية متطرفة تدعى "عائدون للهيكل"، أمس الأول، نشطاءها إلى المشاركة في مسيرة لاقتحام المسجد الأقصى، تحت شعار "هدم المسجد وبناء الهيكل"، في ظاهرة خطيرة تهدف إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل مكانه.وقامت المنظمة المتطرفة، وفقا للإذاعة العبرية، بتوزيع ما يقارب 150 قميصا، كتب عليها شعارات لهدم المسجد الأقصى، وسيقوم نشطاء هذه المنظمة والمستوطنون بارتداء هذه القمصان بمناسبة عيد الأنوار "الحانوكا" اليهودي.
ويتضح مما كتب على هذه القمصان نوايا هذه المنظمة لهدم المسجد الأقصى وبناء "الهيكل" مكانه، حيث كتب على بعضها: هل يضايقك المسجد الأقصى؟، وشعار آخر يظهر رافعة ثقيلة وهي تحمل قبة الصخرة، وكتب عليها "عائدون إلى الحرم"، و"نبني الهيكل"، وتساؤل تحريضي لوجود قبة الصخرة في مكان "الهيكل"، وظهر أيضا على القمصان معدات للبناء وهي تهدم قبة الصخرة. على الصعيد ذاته، أكد وزير المواصلات الإسرائيلي عضو الكابينت السياسي الأمني يسرائيل كاتس أن إقامة جزيرة اصطناعية قبالة شواطئ غزة فكرة جوهرية، وتفسر على أنها مبادرة سياسية، لافتا إلى أن هذه الفكرة مازالت تطبخ.وبحسب كاتس، فإن غزة في جميع الأحوال منطقة جغرافية مختلفة تماما، ليس لإسرائيل أي سيطرة رسمية عملية عليها، لذلك تم اقتراح فكرة الجزيرة الاصطناعية في غزة. وقال: "إنها فكرة أقدمها منذ سنين، منذ الانفصال لإنهاء مسؤوليتنا عن غزة"، مضيفا: "تقع علينا مسؤولية إنسانية وسياسية، لذلك التعاطي مع عملياتنا الأمنية، وإن كانت دفاعية، هو تعاط مع من هو مسؤول عن سكان معينين".من جهة أخرى، وبعد مقتل رجل في السابعة والخمسين من عمره برصاص الجيش، بعد ان هجم بسيارته على حاجز تفتيش عسكري في حلحول، أمس، قتل فلسطيني آخر في مواجهات مع جنود إسرائيليين في الصحة الفلسطينية في الخليل. وقتلت شقيقته، البالغة 17 عاما، قبل ستة أسابيع، عندما حاولت طعن حرس حدود إسرائيليين، وفق الشرطة الاسرائيلية.