أكد العديد من الطلبة الوافدين الملتحقين بجامعة الكويت أنها المؤسسة التعليمية الكبرى في الكويت، شاكرين جهودها لما تقدمه من برامج وخطط تعليمية تواكب سوق العمل.

Ad

قال العديد من الطلبة الوافدين الملتحقين بجامعة الكويت إن الجامعة مؤسسة أكاديمية كبرى تقدم خططا وبرامج دراسية تهيئ الدارسين بها لمواكبة تطورات سوق العمل، لافتين إلى أنها صرح أكاديمي يعمل على التهيئة الأكاديمية للدارسين بها لمواصلة الدراسة بعد التخرج في برنامجي الماجستير والدكتوراه.

 ويعتبر المبتعثون من الدول العربية الدراسة بجامعة الكويت من أهم آمالهم وأحلامهم التي حققوها واجتهدوا ليواصلوا التعليم فيها بعد مرحلة الثانوية باعتبارها إحدى مؤسسات التعليم التي حظيت بقبول شاسع لدى الطلبة، لأن الاعتمادات الأكاديمية والبرامج الدراسية التي تطرحها الجامعة والمقررات العلمية التي تدرسها تفيد جميع الفئات الطلابية سواء من البنين أو البنات.

وعن أسباب اختيار الطلبة المبتعثين بجامعة الكويت للدراسة بها جالت «الجريدة» في حرم الجامعة بمنطقة الشويخ، والتقت العديد من طلبة الجامعة، وتعرفت على الدوافع وراء رغبتهم في الابتعاث بجامعة الكويت. وفيما يلي التفاصيل:

صرح أكاديمي

في البداية، أكد الطالب فؤاد عامر، ان الدراسة في جامعة الكويت ليست لمواصلة التعليم وأخذ شهادة دراسية ومواكبة العمل فقط، لأن جامعة الكويت من أكبر المؤسسات التعليمية التي تقدم البرامج الاكاديمية والتعليمية، لافتا إلى أن الدراسة بها متعة حقيقية، لأن المجتمع الكويتي والطلبة الدراسين بها يتأقلمون بسرعة من الطلبة الوافدين عبر وسائل تواصل سريعة.

خطط وبرامج تعليمية

وقال الطالب زهير علي «من الدوافع التي جعلتني أحد الطلبة المبتعثين من دولتي إلى الكويت هي الرغبة التامة في مواكبة التعليم والتهيئة الاكاديمية في أكبر المؤسسات التعليمية لما تقدمه من خطط وبرامج تعليمية تفيد الطالب الدارس بها بحصوله على شهادة اكاديمية ذات مستوى عال ومرموق».

ثقافات اجتماعية

ومن جهته، قال الطالب محمد أكرم ان «التعرف على الثقافات وتكوينها يحتاج إلى عادات مجتمع جديد، مضيفا «من الأسباب التي جعلتني أنتسب إلى جامعة الكويت هي التعرف على ثقافات المجتمع الكويتي من حيث فن التعامل من اعضاء هيئة التدريس، والطلبة في شتى المواضيع الاكاديمية والاجتماعية».

 وأضاف أكرم «نحن كطلبة لا نحتاج إلى معرفة ودراسة الكتاب وشرح المقررات الدراسية من الاساتذة فقط، بل نحتاج إلى التعرف بالمجتمعات وعادات الدول من حولنا، ولا سيما أنني حظيت بالدراسة في جامعة الكويت، إذ تعلمت العديد من العادات الجميلة التي يتصف بها المجتمع الكويتي».

الالتحاق بالأصدقاء

وأوضح الطالب بهاء إسماعيل أن العديد من أصدقائه سبقوه إلى الدراسة في جامعة الكويت، الامر الذي حفزه إلى الالتحاق بهم، مشيرا إلى أن هذا يمثل أهم الدوافع التي دفعته إلى الدراسة في الجامعة.

واعتبر أن الدراسة مع الاصدقاء تنمي خبرة الطالب في مجال التعليم، بحيث يتم بها تداول المعلومات والمنافسة في نيل أعلى الدرجات في المقررات الدراسية، كما ان المعدل العلمي المرتفع يحفز الطالب على أن يحافظ عليه من خلال الاجتهاد وبذل الجهد كي لا يتراجع معدله.

حب الكويت

وأشار الطالب رضا خالد إلى أن حب الأوطان العربية والخليجية غريزة لدى كل انسان، «ومن الأسباب التي دعتني لاستكمال التعليم في الكويت (حب الكويت) لأن شعبها من أكثر الشعوب بشاشة وكرما، كما أن جودة التعليم فيها ممتازة ما يدفع العديد من الطلبة إلى مواصلة تعليمهم فيها واختيار الجامعة المكان الأنسب لاستكمال مسيرتهم العلمية».