وجد وزير الزراعة أكرم شهيب حلا ورقيا لكارثة النفايات أقره مجلس الوزراء الأربعاء الماضي، لكن التحدي الحقيقي يكمن في قدرة القوى السياسية على الموافقة على مشروع تسويق المطامر المقترح إحياؤها أو تأهيلها أو إقامتها في المناطق من برج حمود والناعمة الى المصنع، وصولا الى سرار في عكار، وخصوصا أن الفعاليات الأهلية والبلدية في معظم المناطق سارعت الى رفضها، وسط صمت أهل السياسة المعنيين الذين يتهيبون فرض هذا الأمر غير الشعبي على ناخبيهم واتباعهم.
في موازاة ذلك، قالت مصادر مقربة من قوى "8 آذار" إنه "لا أحد يتوقع أن ينتج الحوار بين رؤساء الكتل النيابية حلولا سريعة للأزمة اللبنانية"، لافتة إلى أن المهم أنه انطلق وسيستمر على رغم التباعد الكبير بين مواقف المتحاورين حول أولويتي انتخاب رئيس الجمهورية وإقرار قانون الانتخاب وإجراء الانتخابات النيابية ثم انتخاب الرئيس".وأضافت: "مثلما هو الحوار مستمر في عين التينة بين حزب الله وتيار المستقبل، على رغم التباعد بين مواقفهما، فإن الحوار بين قادة الكتل النيابية سيستمر في ساحة النجمة على رغم التباعد بين مواقفهم". وختمت: "علينا الاستمرار في الحوار، لعله تبرز فكرة أو تطور ما في لحظة ما يمكننا من الاتفاق".عسيري إلى ذلك، استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، أمس، في السراي الحكومي، سفير خادم الحرمين الشريفين علي عسيري، والقائم بأعمال السفارة ماجد الشراري.وقال السفير عسيري بعد اللقاء إنه نقل الى الرئيس سلام "حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على استقرار لبنان وتطلعات القيادة السعودية الى أن يتجه الحوار القائم حاليا الى انتخاب رئيس الجمهورية لتعزيز المؤسسات الدستورية".في غضون ذلك، أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في كنيسة مار انطونيوس - عاليه، أمس، "أننا نعيش معا، ونشكل مجموعة، وهذا المثال في عاليه حيث العيش معا واضح ويشكل حجر أساس في هذا البناء".وأشار إلى "أننا نشكر لوزير الزراعة أكرم شهيب خارطة الطريق التي وضعت كحل لمشروع النفايات، ونأمل أن تكون مدخلا الى اللامركزية، وبالنسبة للبلديات، ونتطلع الى أن يتحمل المجتمع الأهلي المسؤولية".وحيا الراعي "الشباب الذين يتظاهرون كبارا وصغارا، ونحيي المضربين عن الطعام، ونشكرهم لأنهم يطالبون بوضع حد للفساد وأن تستعيد الدولة مسؤولياتها ويعيشون بصحة تامة، فهم يقولون إننا لا نقبل أن يعود لبنان الى الوراء"، وتابع: "أما أنا فأقول لهم أن يصوبوا المطالب نحو مطلب أساسي، وهو الباب الأساسي لكل الأمور ولتلبية المطالب كافة، وهذا المدخل هو انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع ما يمكن".الجميل التقى عاهل الأردنالتقى رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل في عمان، مساء أمس الأول، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وجرى التداول في شؤون المنطقة والتحديات التي تمر بها. وكان اللقاء مناسبة للتأكيد على "ضرورة دعم الاعتدال في وجه التطرف، وحماية الأقليات بشكل عام، والمسيحيين بشكل خاص، في البلدان التي يتعرضون فيه للاضطهاد"، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للجميل.تناقل ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي خبر وفاة قائد "جيش لبنان الجنوبي" أو ما يُعرف بـ"جيش لحد" أنطوان لحد عن عمر ناهز 88 عاماً في فرنسا أمس الأول. وقاد لحد "جيش لبنان الجنوبي" منذ عام 1984 حتى انهياره وفرار قيادته وعدد من عناصره إلى إسرائيل إبان تحرير جنوب لبنان في مايو 2000. ولد لحد في بلدة كفرقطرة الشوفية في عائلة مارونية عام 1927. وهو ضابط لبناني، تخرج في المدرسة الحربية عام 1952. في عام 1988، تعرض لمحاولة اغتيال نفذتها سهى بشارة التي تنتمي إلى جبهة "المقاومة الوطنية اللبنانية". وعلى إثر العملية، أصيب إصابة بالغة أدخلته العناية الفائقة مدة طويلة.وفي الصورة (أرشيف)، لحد يصافح رئيس وزراء إسرائيل في أحد لقاءاتهما بتل أبيب
دوليات
خطة نفايات لبنان تصطدم بفعاليات أهلية وبلدية
12-09-2015