الخشتي: تطبيق نظام الاعتراف والجودة في المستشفيات الخاصة قريباً

نشر في 24-08-2015 | 00:02
آخر تحديث 24-08-2015 | 00:02
No Image Caption
أكد لـ الجريدة• أن العمل جار الآن لوضع المعايير الخاصة بالبرنامج
تدرس وزارة الصحة تطبيق نظام الاعتراف والجودة في مستشفيات القطاع الخاص، وتعمل الآن على وضع المعايير الخاصة بهذا البرنامج، بالتعاون بين إدارة الجودة والاعتراف وقطاع الخدمات الأهلية.

كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية الأهلية، د. محمد الخشتي، أن الوزارة تدرس تطبيق نظام الاعتراف والجودة في مستشفيات القطاع الخاص.

وقال الختشي، في تصريح لـ"الجريدة"، إن قطاع الخدمات الأهلية بالتعاون مع إدارة الجودة والاعتراف في وزارة الصحة يدرس الآن إدخال لوائح وإجراءات جديدة لسلامة المرضى، لافتا إلى أن قطاع الخدمات الأهلية يعمل الآن على وضع المعايير الخاصة بهذا البرنامج بالتعاون مع إدارة الجودة والاعتراف في الوزارة.

وقال الخشتي إن تطبيق هذا البرنامج في المستشفيات الخاصة سيؤدي إلى تحسن وتطور العمل في المستشفيات والمراكز الصحية، كما سينعكس إيجابا على الخدمة الصحية والسلامة في الخدمات الجراحية ومأمونية الأدوية والتعرف الصحيح على المريض، ووضع خطة استراتيجية للمستشفى والالتزام بتنفيذ الأهداف بشكل واضح.

يذكر أن وزارة الصحة احتفلت أخيرا بانتهاء الدورة الأولى من برنامج الجودة والاعتراف، حيث تم تقييم 14 مستشفى طبقت المعايير الوطنية الخاصة بالبرنامج، استنادا إلى المعايير الكندية، ويشمل البرنامج معايير تتعلق بالجانبين الإداري والفني.

مرضى السلياك

في موضوع منفصل، سجلت شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية إنجازا كبيرا بتدشينها مصنعا يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط لإنتاج منتجات خالية من مادة الجلوتين، مما يعد أملا جديدا لمرضى السلياك.

ومن جانبها، قالت رئيسة وحدة الجهاز الهضمي والكبد بمنطقة الصباح الصحية د. وفاء الحشاش إن هذا الإنجاز المستحق لشركة المطاحن والمخابز الكويتية يعد طفرة علمية هائلة تخدم مرضى السلياك، وهذا المرض عبارة عن حساسية من مادة الجلوتين الموجودة في طحين القمح والشعير والشوفان، مشيرة إلى أن توفير هذه المنتجات الخالية من مادة الجلوتين في الكويت وبأسعار جيدة يعد حدثاً غير مسبوق، وهذه الحساسية الموجودة في طحين القمح والشعير والشوفان لها أصول جينية وراثية، بحيث إن من لديه أقارب من الدرجة الأولى أو الثانية مصابين بهذا المرض مرشح أكثر من غيره للإصابة بهذا المرض.

وأكدت الحشاش أنه في الآونة الأخيرة تضاعفت في الكويت أعداد المصابين بهذا المرض، حيث وصلت الأعداد إلى نحو 70 ألف مصاب وفقا لإحصاءات عام 2014 بعد أن كانت نحو ربع هذا العدد في عام 2010، حيث تضاعف العدد إلى 4 أضعاف.

وأوضحت أنه في حالة عدم الالتزام بالحمية الغذائية التي يصفها الطبيب للمريض فإن يؤدي به إلى التهابات باطنية خطيرة ومزمنة يصعب السيطرة عليها.

من ناحيته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية مطلق الزايد أن مصنع الجلوتين فري الجديد تبلغ طاقته الإنتاجية 6 أطنان يوميا، ويعمل على مدار الساعة وينتج أربعة أنواع من الخبز والمخبوزات الخالية من الجلوتين، مشيرا إلى أنه في الفترة المقبلة ستقوم الشركة بتوفير هذه المنتجات في الجمعيات كافة. وأوضح أن فكرة إنشاء المصنع جاءت قبل 5 سنوات من أطراف تطوعية داعمة لمرضى السلياك.

رفض بصمة الوجه في «الجهراء»

نظم أكثر من 110 موظفات من العاملات في منطقة الجهراء الصحية حملة تواقيع احتجاجا على تغيير نظام البصمة الحالي في تسجيل الحضور عن طريق بصمة الإصبع إلى تسجيل الحضور عن طريق بصمة الوجه.

وأكد عدد من المحتجات المنقبات ان تسجيل الحضور الجديد غير منطقي ويخالف العادات الاجتماعية، حيث يسمح بكشف الوجه، وهو الأمر الذي رفضته الموظفات.

وأشرن إلى أن نظام التحضير الحالي جيد ومعمول به في كل الوزارات واستغربن التوجه لتغييره الى بصمة الوجه.

من جانبه، أكد مدير مستشفى الجهراء، د. غالب البصيص، رفضه تطبيق أي قانون في أروقة المستشفى يخالف العادات والتقاليد وتعاريف الدين الاسلامي، موضحا أن إدارة المستشفى تسعى إلى تطوير أنظمة العمل للموظفين بما يواكب التطورات الحالية.

وأشار البصيص إلى أن أي نظام سيتم تطبيقه في مستشفى الجهراء سيدرس جيدا قبل تطبيقه، وذلك لمعرفة الجوانب السلبية والايجابية له قبل العمل به لضمان الاستقرار الوظيفي للموظفين، وتوفير الأجواء الجيدة لهم للإنجاز، والتشجيع على العمل لتطوير الخدمات في المستشفى.

«التمريض»: سنصعد لوقف الاعتداءات على الممرضين

استنكرت جمعية التمريض الكويتية الاعتداء الذي تعرضت له ممرضة وصيدلانية في مركز علي صباح السالم الصحي من إحدى المريضات، والذي وصل الى حد الضرب والسب والقذف دون أسباب حقيقية.

وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية التمريض الكويتية بندر العنزي، في تصريح صحافي أمس، أن هذا الاعتداء لن يمر مرور الكرام، لأن الاعتداء على أي موظف أثناء عمله جريمة يعاقب عليها القانون، مؤكدا أن لدى الجمعية اتجاها بتصعيد الأمر الى أعلى مستوى لوقف هذه الاعتداءات المتكررة على أعضاء الهيئة التمريضية من خلال الأدوات القانونية.

واستغرب العنزي عدم وجود "حراس" أمن لردع المعتدين على الكوادر الطبية والفنية والتمريضية في مركز علي صباح السالم الصحي، اضافة الى انه لا يوجد كاميرات مراقبة لرصدهم.

وشدد على ضرورة ردع كل من يعتدي على الهيئة التمريضية، مؤكدا أن الجمعية ستخاطب وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي بخصوص هذا الأمر من أجل فتح تحقيق والإسراع في اتخاذ خطوات ملموسة بالتنسيق مع وزارة الداخلية لإيقاف الاعتداءات على الهيئة التمريضية.

وأشار العنزي الى ان دستور الكويت يحمي كل من يعيش على هذه الأرض، ولا بد من تفعيل العقوبات حتى تستمر منظومة العمل الصحي بشكل جيد، وحتى يستطيع كل شخص أن يؤدي عمله على الوجه الأكمل.

back to top