أستراليا تسعى لزيادة صادراتها من منتجات التماسيح خلال 2016
تسعى أستراليا إلى زيادة صادراتها من المنتجات المتصلة بالتماسيح خلال سنة 2016 بعد ارتفاع أعداد هذه الحيوانات بفعل عقود من الحماية الرسمية لها من عمليات الصيد تجنباً لانقراضها.
وبموجب خطة جديدة دخلت حيز التنفيذ مطلع العام الحالي، ترغب حكومة المنطقة الشمالية الأسترالية في زيادة العمليات التجارية الخاصة بمنتجات التماسيح بما يشمل جلود هذه الحيوانات.وأشار وزير إدارة الموارد البرية فيليم فيسترا فان هولثي في بيان إلى أن الخطة الجديدة تدعم نمو هذه التجارة عبر السماح بالاستعانة بحد أقصى محدد عند 90 ألف بيضة قابلة للحياة و1200 حيوان في العمليات التجارية.ولفت الوزير إلى أن "هذا الأمر يُمثّل زيادة بنسبة 40% بالنسبة للبيض ومئة في المئة بالنسبة للحيوانات مقارنة مع الحصص المحددة في الخطة الخماسية السابقة". ويمكن إرسال البيض المأخوذ من الطبيعة إلى مزارع تماسيح لحضانتها فيما بالإمكان الاستعانة بحيوانات حية لتربيتها أو تصدير جلودها وأجزاء أخرى من جسمها.وتأمل الحكومة المحلية في الاستفادة من المردود المادي لهذه الحيوانات التي تقبض السلطات على المئات منها سنوياً بهدف حماية السكان المحليين.وكانت هذه الزواحف مصنفة من الحيوانات الخطرة في المنطقة الشمالية الأسترالية كما كان اصطيادها بكميات كبيرة يُشكّل خطراً على بقائها إلى أن بدأ تطبيق قانون لحمايتها سنة 1971.ومذ ذاك عادت أعداد هذه التماسيح إلى الارتفاع ما يُمثّل خطراً على محبي السباحة والصيادين والبحارين.وتم سحب أكثر من 250 تمساحاً من المياه في محيط داروين عاصمة المنطقة الشمالية الأسترالية خلال العام الماضي بينها حيوان ذكر بطول 4.25 أمتار.