دان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الثلاثاء تصريحات رؤساء بعض البلديات في فرنسا الذين يرغبون في استقبال لاجئين "شرط ان يكون مسيحيين"، معتبرا ان هذا التمييز بين المسيحيين وغيرهم "مضر".
وقال كازنوف ردا على سؤال لشبكة التلفزيون الفرنسية فرانس-2 ان "هذا التمييز لا افهمه، بل ادينه ويبدو لي مضرا".واضاف "هناك وضع في سوريا تضطهد فيه مجموعة كبيرة من الاقليات". وتابع "يجب استقبال مسيحيي الشرق لكن هناك مسلمين مضطهدين واقليات اخرى كذلك بالدرجة نفسها من الوحشية".وذكر ببنود اعلان حقوق الانسان والمواطن التي تقضي "بايواء اي مضطهد". وقال انه "على فرنسا ان تتمكن من استقبال المضطهدين في مدنها ايا تكن دياناتهم وتاريخهم".وكان عدد من رؤساء البلديات الفرنسيون اقترحوا الاثنين استقبال لاجئين في مدنهم شرط ان يكونوا مسيحيين. وتحدث احدهم عن خطر "الارهاب" لتبرير هذا الاقتراح.وقال رئيس بلدية روان (وسط) ايف نيكولان النائب عن المعارضة اليمينية ان مدينته "يمكن ان تستقبل حتى عشر اسر شرط ان تكون من اللاجئين المسيحيين المضطهدين لانهم مسيحيون من قبل داعش" اي تنظيم الدولة الاسلامية.من جهته، اكد داميا ميسلو رئيس بلدية بيلفور (شرق) والنائب في المعارضة اليمينية ايضا انه "يفكر في استقبال عائلات مسيحيين سوريين ومن مسيحيي العراق" لانهم "الاكثر تعرضا للاضطهاد".
آخر الأخبار
وزير الداخلية الفرنسي يدين رؤساء البلديات الذين لا يريدون استقبال غير اللاجئين المسيحيين
08-09-2015