كشف وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء المهندس أحمد الجسار عن تشغيل 3 وحدات من إجمالي 6 وحدات من محطة الزور الشمالية، ضمن المرحلة الأولى للمحطة.

Ad

وقال الجسار في مؤتمر صحافي عقده صباح أمس خلال استقبال المهنئين بعيد الأضحى المبارك: تحتوي محطة الزور على توربينات بخارية وغازية مختلفة، مقدما الشكر لهيئة الشراكة على تعاونهم مع الوزارة في إنشاء مثل هذه المشاريع.

وتابع: نحن كوزارة (الكهرباء والماء) قد نكون من أكثر الجهات التي ترسل لهم طلبات مشاريع، وحاليا أرسلنا لهم قرابة 4 مشاريع طلبت وزارة الكهرباء إنشاءها، أهمها المرحلة الثانية من محطة الزور الشمالية.

وأضاف: المحطة الآن تعمل بحسب برنامجها، ونحن على ثقة بأنها سبقت برنامجها، وإن شاء الله سوف تكتمل بحسب البرنامج مع نهاية الصيف القادم، وستكون عملت بكل طاقتها، ولقد بدأت هيئة الشراكة في تجهيز وطرح المرحلة الثانية من محطة الزور الشمالية، وهي أحد المشاريع الاستراتيجية لدينا.

وتابع: لدينا كذلك مشروع محطة الخيران وهو يسير بالتوازي مع المرحلة الثانية للزور، ولدينا كذلك محطة العبدلية لإنتاج الطاقة الشمسية بنظام الدورة المزدوجة للتوربينات الغازية، وهو من المشاريع الريادية من الناحية التقنية (العبدلية) وهو كذلك من المشاريع النادرة ذات التقنية العالية، لافتا إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين وزارة الكهرباء والماء وهيئة الشراكة، (ما بين القطاعين العام والخاص)، ونأمل كما تم في الماضي تحقيق العديد من البرامج أن يتم تحقيق هذه البرامج في مواعيدها.

وردا على سؤال حول انتهاء ذروة الصيف دون مشاكل، قال الوزير الجسار: مرت مرحلة الصيف بكفاءة وبنجاح، وإذا أخذنا المعدلات والقياسات التي تمت خلال الصيف الماضي سنجد أنه كان من أنجح المواسم التي مررنا بها، ونشكر جميع المستهلكين على تعاونهم، لافتا إلى أن حالات الانقطاع التي وقعت طبيعية، وكانت الاستجابة لها سريعة، وهذا ما لمسه المواطنون من قبل الوزارة.

وتابع: بعد أن انتهى الصيف أخذنا القراءات والقياسات ووجدنا أن معدل الزيادة والنمو على الطلب على الشبكة، زاد نحو 3% عن العام الماضي، وتوقعنا أن المعدل يصل ما بين 8 و10%، ولكن القراءات أشارت إلى أن نسبة الزيادة كانت 3% وهذا يعطينا مؤشرا بشكل مبدئي بأن هناك تعاونا كبيرا من المواطنين والمقيمين في ترشيد استهلاك الكهرباء والماء.

ولفت إلى أن عملية تحصيل الفواتير حققت نجاحا بانعكاسها على توفير الاستهلاك، وسوف يتم تشكيل لجنة ويتم تقييم الصيف الماضي، وتحديد نسبة الزيادة، والأسباب التي انعكست على هذه الزيادة، وهذا أمر طيب ونستطيع أن نقول اننا حققنا نجاحا في الصيف الماضي.

المرحلة القادمة

وقال: المرحلة القادمة هي مرحلة الاستعداد للصيف القادم، ولابد أن نبدأ من الآن دراسة الشبكة، والظواهر التي حصلت عليها والمشاكل التي حدثت لها، ومن ثم نعالجها استعدادا للصيف القادم، ولقد بدأنا أعمال الصيانة السنوية في جميع المحطات سواء المحطات الكهربائية أو تقطير المياه، بالإضافة إلى شبكات التوزيع ومحطات التحويل ولقد بدأنا في هذا البرنامج منذ قرابة الأسبوعين وسوف يستمر معنا إلى نهاية شهر مايو القادم.

وأضاف: خلال إجراء الصيانة السنوية سوف تخرج الكثير من الوحدات لتدخل في الصيانة، تجهيزا للصيف القادم.  وزاد الجسار: إجمالا، وضعنا جيد سواء في الكهرباء أو الماء، بتعاون المواطنين والمقيمين، الذين نطلب منهم أن يستمروا في هذا الاتجاه في توفير استخدام الكهرباء والماء بحدود الحاجة التي نحتاج إليها، أما الزيادة والتبذير فنرجو من الجميع المحافظة على هذه الثروة الموجودة لدينا.

حلول جذرية للازدحامات المرورية

ردا على سؤال حول استمرار الازدحامات المرورية في الشوارع، أشار إلى أن هذه المشكلة نعاني منها جميعا، لذلك وزارة الأشغال العامة وضعت استراتيجية كاملة لإنشاء شبكة من الطرق تضع حلولا جذرية لمشاكل الازدحامات المرورية وترفع الضغط من على الشبكة الحالية للطرق، إلى شبكة أكبر من الطرق.

وقال: رصدت لتلك الشبكة ميزانيات كبيرة تصل إلى قرابة 5 مليارات دينار، والآن تم الارتباط مع العقود التي تنفذ بحدود نصف هذا المبلغ، ومن المتوقع افتتاح بعض أجزاء طريق الجهراء خلال العام الحالي، ومن المتوقع أيضا الانتهاء منه في الربع الثالث من العام القادم، ويعقبه طريق جمال عبدالناصر الذي أوشكت أجزاء منه على الانتهاء.

وأضاف: سوف نقوم بافتتاح الأجزاء التي ينتهي العمل بها من أجل التيسير أولا بأول على المواطنين، وهذه الطرق سوف تسحب الضغط على الطرقات، لافتا إلى أن الازدحام المروري من المشاكل المشتركة بين عدة جهات، ونطلب من المواطنين والمقيمين كذلك حسن استغلال هذه الطرق بما يحتاجون إليه.