بما أن العصر اليوم هو عصر الصورة، بات لزاماً على العاملين تحت الأضواء لا سيما النجمات الاهتمام بإطلالتهن لجذب الجمهور إليهن، لا سيما مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات وطبعاً مع استمرار الفن السابع الذي يفرض حضوراً خاصاً يليق بالشاشة الكبيرة.

Ad

من الواضح أن كثرة الوسائل الإعلامية تثقل كاهل الفنانات وتلقي عليهن عبئاً للحفاظ على التميز، خصوصاً أن المشاهدين ينتظرون إطلالة نجماتهم المفضلات، ويرصدون التغيرات التي تدخل على أزيائهن، و{اللوك الخاص} الذي يظهرن به في المناسبات الفنية المختلفة.

«الجريدة} استطلعت آراء فنانات في هذا الشأن وسجلت الانطباعات التالية.

تفرّد واختيار المناسب

زهرة الخرجي

{تعتمد النجمة على أمور كثيرة لتغيير إطلالتها، من حين إلى آخر، بصورة متميزة، من أجل التجديد}، توضح الفنانة المتألقة زهرة الخرجي، متحدثة في البداية عن {اللوك} عموماً أي تسريحة الشعر ولونه، واختيار أحدث صيحات الموضة لأشهر الماركات العالمية، والعدسات اللاصقة...

تضيف: {الأمر نفسه بالنسبة إلى ظهورها كممثلة دراما أمام كاميرا التلفزيون أو على خشبة المسرح أو في تقديم برامج حوارية ومنوعة أو حتى سياسية}.

تتابع: {ينطلي الإهتمام، أيضاً، على طلاء الأظافر، بالنسبة إلي لا أحب اللون الأحمر والفوشيا، بل أحبذ الأصفر والفضي والذهبي والألوان الصارخة الجريئة، وينطبق ذلك، أيضاً، على اختيار ملابسي وألوانها، وأفضل الألوان الشرحة والمرحة والمفرحة، التي تضفي سروراً وسعادة على من يشاهدها، ولا ننسى الحذاء ربما يكون مبالغاً بلونه، وآخر ما ارتديته بلون فسفوري أصفر وأخضر لكنه يتماشى مع لون نظاراتي}.

تؤكد أنها تهتم بإطلالتها لنفسها، وتختار ما ترتاح إليه ويناسب ذوقها، {أما إذا كان المكان رسمياً، فتلائم إطلالتي المناسبة والموقع طبعاً}.

على صعيد السهرات سواء كانت عرساً أو عيد ميلاد، تهتم زهرة الخرجي بالظهور في {كاجوال شيك»، بألوان غير تقليدية وقصة شعر بلمسات فنية غريبة.

كذلك يصب اهتمامها على اختيار نوع النظارات، وتشتري في السنة الواحدة نظارتين طبيتين، واحدة للقراءة والأخرى لقيادة السيارة، {لا سيما إذا كان شكلهما ولونهما غريباً وجريئاً، أميل إلى أن يكون الإطار بلونين، وأقتني نظارات بيضاء والوان فاقعة من أخضر وأزرق وفسفوري لفصل الصيف}.

فاطمة القامس

{تعتمد الإطلالة على شخصية الفنانة بالدرجة الأولى، للمحافظة عليها، يجب ألا يكون اختيار الإطلالة لمجرد أن ما تراه أمامها ماركة معروفة أو موضة جديدة، لأن ذلك قد لا يكون مناسباً لشخصيتها}، تؤكد مصممة الديكور والأزياء المسرحية فاطمة القامس، لافتة إلى أن على الفنانة معرفة تركيبة شخصيتها، سواء كانت هادئة أو فيها كثير من الحركة أو انفعالية، لأن لكل شخصية  {ستايل} معين وألواناً خاصة بها، واختيار الماركة لمجرد أنها ماركة تؤدي إلى تشابه بين النساء وعدم وجود فرق بينهن.

تضيف: {النجمة التي تبحث دائماً عن {ستايل} مناسب لها، تكون متميزة ومتفردة بالجديد دائماً، فتبهر جمهورها باختيار إطلالتها بعناية فائقة لتحافظ على أناقتها المعهودة، وذوقها البسيط والرفيع في آن}.

حنان المهدي

{للمظهر الخارجي أو الداخلي أهمية، سواء كان ذلك بالنسبة إلى المرأة أو الرجل}، تؤكد الممثلة حنان المهدي ومخرجة البرنامج التلفزيوني {فاشن شو}، لافتة إلى أن ذلك يطلق طاقة إيجابية من الداخل، إضافة إلى الاهتمام بكيفية التعامل مع الناس، كشكل معنوي وشكل ملموس بـ{لوك} خارجي.

تضيف: {المرأة أكثر اهتماماً بمظهرها من الرجل، فالأنظار مسلطة عليها أينما ذهبت}، لافتة إلى أن {الأمر برمته يعتمد، بشكل رئيس، على المكان بالدرجة الأولى إذ يتحدد {اللوك} المناسب له}.

تتابع: {أثناء أداء عملي كمخرجة تلفزيونية، أرتدي ثياباً (سبور) لا تقيدني مثل الفستان والكعب العالي، لأن العمل يتطلب ارتداء ملابس مريحة تخولني الانطلاق والتحرّك بحرية والتنقل من موقع إلى آخر}.

أما على صعيد التمثيل، فتوضح: {عندما أجسد شخصية ما على خشبة المسرح، أقدمها حسب مضمونها، وأبعادها النفسية والجسدية، أما في الملتقيات والمهرجانات الفنية، أواكب ما يناسبني من الموضة، أميل إلى الشكل البسيط والأنيق في آن، ويعكس شخصيتي الواقعية في الحياة، لذا أؤيد ظهور أي فنانة بشخصيتها الطبيعية من دون تصنع، لأنها ستكون متميزة ومؤثرة.}

حول برنامجها الأسبوعي المنوع {فاشن شو} الذي يعرض على القناة الأولى في تلفزيون الكويت، تقول: {يتطرق إلى عالم الموضة والأناقة، ويستضيف فنانات يتحدثن عن الأزياء التي تخصهن. في الحلقات الماضية استضفنا: شوق، أحلام حسن، يلدا، حلا، هدى صلاح وغيرهن. ثمة فقرات عن مصممي الأزياء، وأخبار عن النجوم العالميين واهتمامهم بالموضة والـ {لوك}.