«الصحة»: زيادة مقاعد ابتعاث طلبة «الطب» لتعزيز منظومة الرعاية

أكد وزير الصحة د. علي العبيدي، أن ديوان الخدمة المدنية زاد عدد المقاعد المبتعثة للطلبة الدارسين للطب، لافتا إلى حصول الوزارة على مقاعد أكثر للابتعاث خلال العام الحالي، ما يعطي فرصة أكبر للأطباء والطبيبات بأن يكون لهم حظ في البعثات وفي البرامج المحلية أيضا.

وأضاف أن رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك حفل تكريم برامج تدريب (خريجي البورد) الكويتي والزمالات الطبية التخصصية بمعهد الكويت للاختصاصات الطبية، للسنة الرابعة على التوالي، تؤكد حرص سموه على دعم ورعاية كل ما يخص التنمية الصحية في البلاد، ويسعى إلى إعطاء المزيد من الدعم لأبنائه الطلبة والطالبات، حتى يستكملوا جهودهم ومواصلتهم في الدراسات العليا في ما يفيد المواطن والمقيم والمصلحة العليا في البلاد.

وأعرب وزير الصحة في حفل توزيع الشهادات على الطلبة من خريجي البرامج التدريبية والزمالات الطبية التخصصية بمعهد الكويت للاختصاصات الطبية عن أمله بأن يكون لدينا المزيد من هذه الاحتفالات لتخرج المزيد من الأطباء في الشهادات العليا، وخصوصا أن هذه الشهادات مختلفة في التخصص كالباطنية والجراحة والعظام وأمراض الدم وطب العائلة وتخصصات جديدة، خرجنا أول دفعة من طب العظام.

وأضاف العبيدي: "يكتسب هذا الاحتفال قيمته الخاصة من الرعاية الكريمة التي تحيط به من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، الذي عودنا دائما على رعاية ودعم مسيرة العمل الصحي وبرامج وزارة الصحة"، معربا عن شكره لرعاية سموه لهذه المناسبة.

وأعرب العبيدي عن ثقته بأن الخريجين سيحرصون على متابعة المستجدات العالمية والمتلاحقة، والحرص على تطبيق أحدث البروتوكولات وسياسات العمل التي تحقق للمرضى ما يستحقونه من رعاية صحية، وفقا لأحدث المستجدات، مع المحافظة على حقوق المرضى وخصوصية المجتمع، مضيفا أن هذه المناسبة تجسد اهتمام وزارة الصحة والدولة بالعنصر البشري المؤهل والمدرب ضمن منظمة الرعاية الصحية الشاملة، باعتباره إحدى الركائز الرئيسة في النظام الصحي، ومن دون الاهتمام به يصعب تحقيق الأهداف والغايات التي نتطلع إليها بمسيرة التنمية الشاملة التي تستحقها الكويت، وبما يتوافق مع الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030.

إعداد الأطباء

بدوره قال الأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية،

د. إبراهيم هادي، إن المعهد يهدف منذ عدة سنوات إلى تحقيق مهام عديدة أهمها، رسم السياسة العامة لتدريب وإعداد الأطباء في مختلف التخصصات والإشراف على تنفيذها وتقويم نتائجها والإشراف على تنفيذ برامج التدريب المهني للأطباء حديثي التخرج والإشراف على تنفيذ برامج التعليم الطبي المستمر والإشراف على تنفيذ برامج التدريب التخصصي بمستوياته المختلفة، والعمل على ابتعاث الأطباء إلى الخارج ومتابعتهم حتى حصولهم على الشهادات العليا.

وفي ما يخص ما تم إنجازه من هذه الأهداف، أكد هادي أنه تم إنشاء مكاتب للبرامج التخصصية وشؤون الامتحانات والقبول والاعتراف والجودة والتطوير البشري تحت اشراف نخبة من الأطباء الكويتيين، وذلك لتطوير آلية العمل وتحسين العمل المؤسسي للمعهد، وقامت هذه المكاتب بجهود ملموسة كل في مجال تخصصه.

أما على صعيد التدريب الأساسي للأطباء حديثي التخرج، فتم تعديل برنامج التدريب الأساسي لتحقيق استفادة أكبر للمتدربين وإعطائهم فرصة جيدة لاتخاذ قرارات مهنية أفضل، وذلك بالسماح لهم بقضاء فترة تدريب اختيارية أثناء فترة الامتياز.