في هجومٍ هو الأكثر دموية بتاريخ تركيا الحديث، قُتِل أمس 86 شخصاً وأصيب 186، بانفجار إرهابي مزدوج استهدف تجمعاً من أجل السلام كانت تنظمه المعارضة اليسارية في أنقرة بمشاركة حزب «الشعوب الديمقراطي»، وذلك قبل 3 أسابيع من الانتحابات المبكرة.
وأطلقت الشرطة التركية النار في الهواء لتفريق متظاهرين غاضبين من جراء هذه المجزرة، متهمين الحكومة بعدم حماية أنشطة المعارضة.من جهته، رأى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن هدف الهجوم هو «بث الفرقة بين فئات المجتمع»، دعياً إلى «العزم في الرد على الإرهاب»، بينما وصف رئيس حزب «الشعوب الديمقراطي» صلاح الدين دميرتاش ما حصل بأنه «مجزرة مروعة».إلى ذلك، أعلن متمردو حزب «العمال الكردستاني» أمس تعليق أنشطتهم العسكرية في تركيا، إلا في حالة الدفاع عن النفس، وذلك لضمان حصول انتخابات نزيهة وعدم استغلال هجماتهم في الدعاية الانتخابية، حسب قولهم.(أنقرة - أ ف ب، رويترز، د ب أ، الأناضول)
أخبار الأولى
مجزرة بانفجار مزدوج استهدف تجمعاً معارضاً لإردوغان في أنقرة
11-10-2015