معرض خليفة القطان الفني للناشئة يمزج بين الأحلام الوردية وبراءة الطفولة

نشر في 15-10-2015
آخر تحديث 15-10-2015 | 00:01
No Image Caption
شارك فيه 100 طفل تراوحت أعمارهم بين 4 و14 عاماً
إبداعات ورسومات صورت اهتمامات وأحلام الأطفال ملأت قاعة معجب الدوسري بمركز عبدالعزيز حسين بمشرف مساء أمس الأول، ضمن معرض "خليفة القطان الفني الـ9 للطفل والناشئة"، الذي أقامه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ويستمر حتى 19 أكتوبر الجاري.

ويضم المعرض 105 لوحات لمئة طفل من أبناء الكويت والجاليات العربية والأجنبية المقيمة في الكويت، حيث قدم الأطفال أعمالاً مختلفة نفذت بالألوان الزيتية وأخرى بالخشبية أظهرت مواهبهم وقدراتهم على تنفيذ افكارهم وأحلامهم الوردية، التي تبشر بظهور جيل جديد من فناني المستقبل، وحملت رؤاهم الفنية الطرية وبراءة الطفولة في التجسيد.

والمعرض هو نتاج عمل لأطفال من عمر الرابعة حتى الرابعة عشرة من الجنسين شاركوا خلال الأشهر الماضية في ورشة عمل فنية أقامتها جليلة القطان، وهي ابنة الفنان الراحل خليفة القطان، بهدف الحفاظ على ذكرى والدها، وتعريف الناشئة والجاليات الأجنبية به.

ويهدف المعرض، الذي أقيم للمرة الأولى في الذكرى السنوية الأولى لوفاة الفنان خليفة القطان في يونيو 2004، إلى تشجيع الطفل على روح الإبداع، وتنمية مواهبه الفنية، وحرية التعبير بواسطة الفن والرسم.

وتم تكريم 100 طفل تم اختيار لوحاتهم على هامش المعرض، حيث راعت لجنة التحكيم في اختيارها أصالة اللوحة، وإبداع الفنان أو الفنانة مقارنة بأعمارهم، إضافة إلى التقنية الفنية المستخدمة في اللوحات.

وكان الفنان الراحل خليفة القطان سابقاً لعصره، حيث أنشأ لنفسه اتجاهاً فنياً خاصاً به أطلق عليه اسم (سيركلزم) أو (الفن الدائري)، وهو عبارة عن خطوط وألوان تتحدث بعمق عن مواضيع فلسفية بحتة منها الدرامي والاجتماعي.

كما كان القطان أول فنان كويتي يقيم معرضاً شخصياً في الكويت عام 1953، وأول من كتب مقالات فنية في البلاد، وأول فنان كويتي يقيم معرضاً فنياً في دولة أجنبية (ايطاليا)، وفي دولة عربية مثل مصر، كما أسس جمعية الفنون التشكيلية عام 1967 وله العديد من الإنجازات التي وضع فيها أساس الفن التشكيلي الكويتي.

(كونا)

back to top