الملياردير نجيب ساوريس يعرض شراء جزيرة للاجئين
حث الملياردير المصري نجيب ساويرس الذي ازعجته صور طفل رضيع سوري لفظت مياه البحر جثته على الشاطيء رئيسي وزراء ايطاليا واليونان يوم أمس على السماح له بشراء جزيرة لايواء مهاجرين فارين من الحرب في الشرق الاوسط.
وقال ساويرس "اليوم خرجت رسالتان (باستخدام دي. إتش. إل) الى رئيس وزراء ايطاليا ورئيس وزراء اليونان. كل ما أطلبه هو ان يجدا لي جزيرة سأقوم بسداد التكاليف المالية لها."واضاف "كفى ما جرى صورتان صورة الطفل الصغير على الشاطيء وصور من المجر كيف يعامل هؤلاء الناس في النهاية مثل ماشية."وأدت الصور الصادمة للطفل إيلان كردي البالغ من العمر ثلاث سنوات الذي لفظت مياه البحر جثته على شاطيء تركي لزيادة التركيز على كارثة اللاجئين الواسعة النطاق التي تتزايد في أنحاء أوروبا وتسببت في غضب بشأن فشل الدول المتقدمة في حماية الاشخاص المحبطين.وانتقد ساويرس الدول الغربية واتهمها بخلق الاحوال التي أدت إلى نزوح جماعي إلى أوروبا ثم تقاعست عن اتخاذ إجراء حاسم لخلق الاستقرار.وقال رجل الأعمال المصري إن اتخاذ اجراءات مثل إرسال مدربين عسكريين أمريكيين إلى العراق وتوجيه ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية قليلة جدا ومتأخرة جدا ودعا الزعماء الغربيين للمساعدة في انهاء الحرب الاهلية في سوريا.وقال ساويرس لرويترز في مقابلة "الان كل السياسيين في الغرب والسيد أوباما بوجه خاص - يقولون واجهنا تجربة سيئة في العراق ولذلك لن نكررها مرة أخرى.. لكنكم عبثتم بالعراق."وقال "نرسل 300 مدرب إلى العراق لتشغيل بعض الطائرات التي تقوم على نحو أو آخر بزيارة المعالم السياحية. انه رد فعل مثير للسخرية."وقال ساويرس رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم تيليكوم ميديا اند تكنولوجي ان أشخاصا من أنحاء العالم كتبوا اليه يؤيدون ما عبر عنه في البداية عن رغبته في شراء جزيرة في تدوينة. ولقي تشجيعا من هذا لكنه قلق من انتشار الدولة الاسلامية الذي سيخلق على الارجح مزيدا من اللاجئين.كما ان هجمات التنظيم أضرت بالاقتصاد المصري المتعثر بالفعل بسبب الاضطرابات السياسية منذ الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك في عام 2011 .وقال "انظر إلى صناعة السياحة .. دمرت بالكامل ليس لدينا المزيد من أي عملة أجنبية."وقال "انهم يدمرون الوظائف رجل ببندقية دمر الاقتصاد في تونس شخص واحد."وكان يشير الى مسلح قتل 38 سائحا أجنبيا من الذين يقضون العطلات في تونس في يونيو في هجوم أعلنت الدولة الاسلامية المسؤولية عنه. ويسيطر التنظيم على أجزاء كبيرة في العراق وسوريا.واتهم ساويرس الغرب يالتساهل الشديد إزاء التطرف.وقال "الطريقة التي نواجه بها هؤلاء الناس غير مقبولة، انت تقتل وتقتل ولا شيء آخر".وينتمي ساويرس إلى عائلة قبطية مسيحية قوية، وقال إنه تلقى تهديدات من جماعات مثل الدولة الاسلامية.لكنه ليس لديه أي خطط لمغادرة مصر.