حكمت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا بأبوظبي أمس، بالإعدام على إماراتية بتهمة قتل مدرسة أميركية وافدة في أحد مراكز التسوق بدافع التطرف.

Ad

وأدينت آلاء الهاشمي (30 عاما) بطعن وقتل المدرسة الأميركية، أبوليا ريان (47 عاما)، وهي أم لثلاثة أولاد، في مركز للتسوق بأبوظبي، مطلع ديسمبر الماضي، في قضية هزت المجتمع المحلي، وعرفت باسم «شبح الريم».

ولم تظهر الهاشمي، التي أدينت بمحاولة تفجير قنبلة منزلية الصنع أمام شقة طبيب أميركي، مصري الأصل، في اليوم نفسه، أي ردة فعل أو تأثر عند صدور حكم المحكمة الاتحادية العليا النهائي، والذي لا يمكن استئنافه.

واتهمت أمام المحكمة بقتل الأميركية «عمدا وعدوانا لغرض إرهابي» و»بالشروع في قتل أميركي وأفراد أسرته في أبوظبي بوضع قنبلة يدوية الصنع قرب مسكنهم»، لكنها لم تنفجر، إلى جانب اتهامها بالتبرع لتنظيم القاعدة في اليمن، وإدارة حسابات على الإنترنت لنشر أفكار متطرفة.

وكان النائب العام أعلن مطلع مارس الماضي أن الهاشمي استمعت قبل تنفيذها الجريمة الى «محاضرات صوتية لأسامة بن لادن وأبي مصعب الزرقاوي، واطلعت على مقاطع فيديو مصورة لجرائم نحر وقتل تمارسها جماعات إرهابيـة، وقررت الانخراط في العمل الإرهابي دعما لأنشطة التنظيمين الإرهابيين المسميين «القاعدة وداعش».

ونشرت السلطات، التي تمكنت من القبض على المتهمة في غضون أيام قليلة، بعيد وقوع الجريمة شريطا مصورا من كاميرات المراقبة يظهر دخول منقبة بشكل كامل إلى مركز تجاري على جزيرة الريم في أبوظبي، ودخولها الحمامات، وأداة الجريمة كانت سكين مطبخ كبيرا.

(أبوظبي ـــــــ أ ف ب، رويترز)