"داعش" يطلب فدية من أجل اطلاق سراح نرويجي وصيني
أعرب وزير الخارجية النرويجي بورج بريند اليوم عن اعتقاده أن رهينة نرويجي محتجز لدى سورية منذ كانون يناير الماضي مازال على قيد الحياة.
وذكر تنظيم الدولة الاسلامية المعروف باسم داعش في أحدث نسخة من مجلته الالكترونية الناطقة بالإنجليزية (دابق) أنه يحتجز رهينتين أحدهما من النرويج والاخر صيني ويعرض اطلاق سراحهما مقابل فدية.والرهينة النرويجي يدعى أولي يوهان جريمسجارد-اوفستاد واختطف في أواخر كانون يناير في سورية.وقال بريند في مؤتمر صحفي في أوسلو " إننا نعمل في ضوء الاعتقاد أن جريمسجارد-اوفستاد مازال حيا ".وأضاف أن السلطات النرويجية تستند في ذلك إلى تحليل لصورة نشرتها مجلة داعش وخلصت إلى أنها التقطت خلال الشهر الماضي على الارجح.وقال بريند إن الاعلان عن أزمة الرهينة جعل الجهود المبذولة من قبل الفريق الذي يتابع هذه القضية ويضم 30-25 فردا " أكثر تحديا ". وقطع وزير الخارجية زيارة إلى بلجراد في وقت متأخر من أمس الأربعاء بعد ظهور الأنباء عن أزمة الرهينة.وقالت عائلة الرهينة النرويجية ويدعى جريمسجارد-اوفستاد في وقت سابق اليوم إنه " ليس لديهم أي وسيلة لجمع المبلغ الضخم الذي يطلبه الخاطفون ">وقالت عائلة اوفستاد في بيان نقل عبر وزارة الخارجية النرويجية "ليس بوسعنا سوى مناشدة الخاطفين اطلاق سراح ابننا "، ولم يتضح سبب سفر جريمسجارد-اوفستاد إلى سورية ولكن صحيفة (في جي) التي تصدر في أوسلو نقلت عن مصادر حكومية قولهم إنهم لا يعتقدون أنه سافر للانضمام لداعش.ونشر التنظيم اسمي وتاريخي ميلاد ووظيفة كل من المخطوفين الاثنين والمعلومات الدراسية الخاصة بهما إلى جانب صور انتشرت بشدة على مواقع التواصل الاجتماعي في منشورين مختلفين، ويوجد على المنشورين رقم تليفون عراقي للاتصال من أجل التفاوض.ويدعى الرهينة الصيني (فان جينجهي وهو مولود في 1965 ، وأكدت رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبيرج في وقت متأخر من امس الأربعاء أنه تم طلب " فدية كبيرة " مقابل الافراج عن مواطنها ولكنها اضافت أن أوسلو "لا تدفع فدية" لأن هذا الأمر سيعرض النرويجيين الآخرين للخطر.وفي بكين قال متحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي اليوم "إننا نتأكد من التقارير ذات الصلة الموضوع، وتعارض الصين بشكل حازم كل أشكال العنف ضد رعاياها".